هجرت أرض الأحلام
و تبعت ظلي
إلى الماضي
و أمس الأمس
و تربّصت لشروق الشمس
حين تغسل وجهها
في البحر
و تصيّدت فرصة الصمت الأخير
حين تتصيدني القصيدة
بين النفس و النفس
و طربت للنور
لمّا عانق بصري
و تاه في قاع عقلي
و تشبثت بشراع الغيوم
و رحلت بعيدا
إلى عوالم الحكي
حيث البقاء للطيبين
لا من اِبتاعوا الشرّ
بالخير