مرتزقة عصابة صدام فرضت على الشباب العراقي الحصار والجوع في ظل ذل نخل بصرة الخير الخربة طيبة الضرع الحلوب، قبل عشر من حصار الحلفاء للعراق حتى عم الجوع شعبه، وكانت مع المهجع والمهجر فصول.
( 28 آب 2015م ) اعربت المرجعية الدينية عن قلقها من اتساع ظاهرة هجرة الشباب العراقي الى الخارج، وفيما حذرت من افراغ العراق من الطاقات الشبابية، دعت الشباب الى إعادة النظر بخيارتهم. المرجع الديني السيد علي السيستاني، أكد في 10 أيلول 2015م، الموقف الشرعي من الهجرة الى الخارج، وفيما افتى بجواز السفر اذا اطمأن بأن السفر لا يؤثر سلباً على الدين، أكد حرمة السفر إلى البلدان غير الإسلامية أينما كانت اذا “استوجب نقصانا في الدين”. وقال السيستاني في معرض رده على اسئلة وجهت اليه بشأن ظاهرة الهجرة الى الخارج إنه “يجوز سفر للمؤمن السفر الى البلدان غير الإسلامية إذا جزم أو اطمأن بأن سفره إليها لا يؤثر سلباً على دينه ودين من ينتمي إليه”، مشدداً على “وجوب عودة المهاجر المسلم المتوطن في البلاد غير الإسلامية إذا علم أن بقاءه بها يؤدي إلى نقصان دينه أو دين أولاده الصغار ويحرم السفر إلى البلدان غير الإسلامية أينما كانت في شرق الأرض وغربها، إذا استوجب ذلك السفر نقصانا في دين المسلم، سواء أكان الغرض من ذلك السفر السياحة أم التجارة أم الدراسة أم الإقامة المؤقتة أم السكنى الدائمة أم غير ذلك من الأسباب”. افتى السيستاني “حرمة سفر الزوجة مع زوجها اذا تأكدت وجزمت بأن سفرها مع زوجها يستلزم نقصاناً في دينها”، مؤكداً انه “إذا تأكد الأولاد البالغون بنين أو بنات بأن سفرهم مع أبيهم أو أمهم أو أصدقائهم مثلا يستلزم نقصانا في دينهم حرم عليهم السفر معهم”. وبين في معرض تعريفه لـ”نقص الدين”، بأنه “يقصد به اما فعل الحرام باقتراف الذنوب الصغائر أو الكبائر كشرب الخمر أو الزنا أو أكل الميتة أو شرب النجس أو غيرها من المحرمات الأخرى، وإما ترك الواجب كترك الصلاة أو الصوم أو الحج أو غيرها من الواجبات الأخرى. ولا يجوز للابن مخالفة والديه إذا منعاه من السفر، وكان سفره يلحق أذى بهما، أو كان نهيهما من جهة الشفقة عليه، من دون وجود مصلحة شرعية في السفر أهم من حرمة إيذائهما”.
تنظيم الدولة الإسلامية يهدر دم العراقيين في أميركا والكورد في ميناء روتردام العالمي الهولندي وفي عاصمة الاتحاد الأوربي بروكسل البلجيكية. نشر التنظيم الهدر في العدد الأخير من مجلة “دابق” الإلكترونية، في 9 أيلول الجاري. امر التنظيم أنصاره بقتل العراقيين الروافض (الشيعة) في ميشيغان ولوس أنجلوس ونيويورك ودعا أنصاره في أوروبا بقتل حلفاء البيشمركة وحزب العمال الكوردي في مدينة روتردام الهولندية والعاصمة البلجيكية بروكسل.
واعتبرت ألمانيا التي تتعرض لانتقادات من جيرانها الشرقيين على خلفية استعدادها لاستقبال لاجئين، أن خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع 160 ألف مهاجر جديد على الدول الأعضاء بمثابة «نقطة في بحر». وأعلن الرئيس الأميركي أوباما في10 أيلول 2015م عن قبوله استقبال 10 آلاف مهاجر سوري. النائب الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز خلال جلسة للبرلمان (10 أيلول 2015)، وصف موجة اللاجئين التي تتدفق على أوروبا بأنها «غزو إسلامي»، ما عكس انقسامات عميقة حول الأسلوب الذي يتعين أن تتعامل به هولندا مع الأزمة. وقال فيلدرز إن «حشود من الشبان الملتحين في العشرينات من العمر تهتف الله أكبر في أنحاء أوروبا. أنه غزو يهدد رخاءنا وأمننا وثقافتنا وهويتنا». ورأى أن سعي الأشخاص الذين أتوا عبر البحر المتوسط للوصول إلى شمال الاتحاد الأوروبي يشير إلى أن كثيرين منهم مهاجرون لأسباب اقتصادية وليسوا لاجئين. وأضاف أن «تركيا واليونان ومقدونيا وصربيا دول آمنة. إذا فررت منها فإنك تفعل ذلك من أجل الحصول على مزايا ومنزل».
—
هجع= رَها. رَها البَحْرُ سَكَنَ ساكنـًـا منفرجا مفتوحا. رَها الطَّائِرُ نَشَرَ جَناحَيْهِ