على مدار تسعة أيام، اعتبارا من اليوم الجمعة تحتضن تونس مهرجان “أيام قرطاج المسرحية” الذي انطلق لأول مرة عام 1983 ويعود هذا العام في طبعته الـ17. وسيقدم خلال الأيام المسرحية 30 عرضا تونسيا و29 عرضا عربيا وسبع مسرحيات أفريقية ومثلها من أوروبا وعددا من العروض المشتركة.
تفتتح الجمعة بتونس الطبعة الـ17 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية بعرض مسرحية المخرج المسرحي التونسي الراحل عز الدين قنون الأخيرة (غيلان).
ويقام مهرجان أيام قرطاج المسرحية الذي انطلق لأول مرة في 1983 كل عامين. وتمتد الدورة الجديدة في الفترة من 16 إلى 24 من أكتوبر/تشرين الأول، وسيقدم خلال هذه الأيام المسرحية 30 عرضا تونسيا و29 عرضا عربيا وسبع مسرحيات أفريقية ومثلها من أوروبا وعددا من العروض المشتركة.”
ومن بين الدول العربية المشاركة مصر والعراق والأردن وسوريا والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان وفلسطين ولبنان وليبيا والجزائر والمغرب. وتشارك أيضا دول بنين والكونجو وساحل العاج وبلجيكا وفرنسا وروسيا واليابان.
وأعلن منظمو المهرجان أن الدورة السابعة عشرة ستقدم عشرات العروض المتنوعة من أنحاء العالم حاملة تجارب مختلفة.
وقال الأسعد الجموسي مدير المهرجان في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “هناك تنوع في الحضور العربي كما أن الحضور الإفريقي والأوروبي لا بأس به.. اخترنا 80 بالمئة من العروض وهي تستجيب للمقومات الأساسية للمسرح الراقي” وتحرينا عن مستوى المجموعة الباقية.
ومسرحية (غيلان) هي آخر ما قدم المخرج المسرحي التونسي عز الدين قنون الذي توفي في مارس/آذار الماضي. كتبت نص المسرحية ليلى طوبال ويقدمها البحري الرحالي وريم الحمروني وبهرام علوي وسيرين قنون وأسامة كشكار.
وقال الجموسي “اختيار مسرحية (غيلان) آخر أعمال المسرحي عز الدين قنون قبل وفاته لافتتاح الدورة الجديدة لمسة وفاء لروحه واعترافا بالمسيرة الهامة في تاريخ الفن المسرحي التونسي المعاصر.”
ويواصل المهرجان في هذه الدورة حجب المسابقات والجوائز للأعمال المسرحية المشاركة.
فرانس24 / رويترز
—