الساحر Newton Edward Daniels عاش بين (6 نيسان 1938- 17 آذار 2016م) الشهير بإسم Paul Daniels قدم عروض سحر ببرنامجه التلفزي الانجليزي (The Paul Daniels Magic) في هيئة الاذاعة البريطانية (BBC) في أمسيات الاحد بين عامي 1979- 1994م. قدم عروضه مع مساعدته Debbie McGee التي أصبحت زوجته.
مائير داغان מאיר דגן (30 كانون الثاني 1945- 17 آذار 2016م) سياسي إسرائيلي رئيس جهاز الموساد العاشر، وُلد في قطار بين سيبيريا وبولندا، هاجر إلى فلسطين عام 1950، تطوع بجيش الدفاع الإسرائيلي عام 1963، عُين داغان قائداً لمنطقة جنوب لبنان عام 1980، والتحق بجهاز الموساد، ساهم داغان في التخطيط لاغتيال عماد مغنية، كما ساهم أيضاً في عملية قصف القافلة السودانية المتوجهة إلى قطاع غزة عام 2009. استقال داغان من منصبه عام 2010 بعد احتجاجات طالبته بالاستقالة بعد عملية اغتيال محمود المبحوح.
غادة جنوب جزيرة العرب بكورنيشها على ساحل البحرالأحمر أكبر محافظات منطقة مكة يمر بها الطريق الساحلي التجاري الدولي جدة- جيزان، وتبعد عن مكة 287كم جنوباً، وعن جدة 334كم سماها العثمانيون (بندر) أي (السوق) واستولى عليها ابن سعود منهم في 2 كانون الثاني 1926م يوم مولد ولده الثامن الذي سماه تيمنا باسمها “بندر” (توفي الأمير بندر بن سعود بن عبدالعزيز صباح 8 جمادى الآخرة 1437هـ الموافق 17 آذار 2016م عن عمر ناهز 90 سنة بعد رحلة علاج إلى مدريد) وتسمى إداريا بمحافظة القنفذة وتتسم بالاستثمار السمكي والزراعي والسياحي والصناعي.
المفكر المصري (علي مبروك) عاش بين 20 تشرين الأول 1958- 20 آذار 2016م، أستاذ الفلسفة في كلية الآداب بجامعة القاهرة، حائز درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية/ علم الكلام عام 1988م، والدكتوراه في الفلسفة عام 1995م من جامعة القاهرة، عام 2003م عمل أستاذا مساعدا للدراسات الإسلامية، في قسم الدراسات الدينية، في كلية الإنسانيات بجامعة Kaapstad جنوبي إفريقيا. على نهج د. طه حسين في مساءلة النص التراثي العربي- الإسلامي، كان منجزه 12 كتابا فكريا أشهرها: لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا، النبوة من عالم العقائد إلى فلسفة التاريخ، أفكار مؤثمة من اللاهوتي إلى الإنساني، الخطاب السياسي الأشعري، وأخيرا صدر له عن المركز الثقافي العربي كتابه: نصوص حول القرآن، في السعي وراء القرآن الحي..
الشاعر «محمد العبدالله» من مواليد بلدة الخيام/ جنوبي لبنان سنة 1946م. رحل صباح 23 آذار 2016م. حاز إجازة في الفلسفة من الجامعة العربية في بيروت سنة 1973، وحاز شهادة الكفاءة في الأدب العربي من كلية التربية في الجامعة اللبنانية، ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي، وحاز شهادة السوربون الثالثة سنة 1977. عمل في العديد من كبريات الصحف اللبنانية، وله برامج إذاعية. كما أصدر مجلة «اليوم السابع» الثقافية التي توقفت منذ زمن عن الصدور. أبرز مؤلّفاته: «رسائل الوحشة» (شعر) دار الفارابي 1978، «بعد ظهر نبيذ أحمر… بعد ظهر خطأ كبير» (شعر وقصص) الدار العالمية 1981، «جموع تكسير» (شعر) دار المطبوعات الشرقية 1983، «حبيبتي الدولة» (تغريبة روائية) الدار العالمية 1987، «تانغو» 1987، «بعد قليل من الحب بعد الحب بقليل» (شعر) دار الجديد 1994، البيجاما المقلمة» (قصص) دار عالم الفكر 1996، «كيفما اتفق» (نصوص) دار المسار 1998، «قمر الثلج على النارنج» (شعر) دار الفارابي 1998، «لحم السعادة» (نصوص) دار الفارابي 2000، «حال الحور» (شعر) دار الفارابي 2008، «الله معك سيدنا» يليها «دخلك يا حكيم» (مسرحيتان) دار الفارابي 2009، «ألف ومئة وأحد وعشر يوماً في بيروت» (سيناريو سينما) دار الفارابي 2010، «قصائد بيروت» (شعر) دار الحرف العربي 2010، «بلا هوادة» (شعر) دار الحرف العربي 2010، و«أعمال الكتابة» دار الفارابي 2015م.
المترجم المتوفى حديثا «جورج طرابيشي» راجعه في مجلة «بصرياثا»، حفيد مسيحيين لولاهم ما وصلنا التراث الفلسفي والثقافي العالمي، ممثل بالإغريق، ونُذكر بجهود عالم اللغات والطبيب والمؤرخ أبو زَيْد حُنَيْن بن إسحاق العِبَادي (ت 260هـ) – قبيلة العِبَادي تبع كنيسة المشرق – تعلّم اليونانية والبيزنطية ودرس الطب في بغداد وترقى ليصبح طبيب الخليفة المتوكل. ترجم كتب جالينوس وتعليقاته على كتب أبقراط بدقة ونظام اعتمده الكثير من المترجمين اللاحقين لعصره كما صحح الكثير من الترجمات الخاطئة، يجيد – بالإضافة للعربية – السريانية والفارسية واليونانية. ولد عام 194 هـ 810م، لأب مسيحي نسطوري يشتغل بالصيدلة من مسيحيي الحيرة، خصه الخليفة العباسي المأمون (ت 281هـ) بإدارة أعظم معهد علمي في بغداد «بيت الحِكمة»، ترجم أُمات الفكر الفلسفي والطبي اليوناني/ ترجم أعمال جالينوس وأبقراط وأرسطو والعهد القديم من اليونانية، وحُفظت بعض ترجماته/ ترجم كتاب “المجسطي” وكتاب «تعبير الرؤيا» لأرطميدورس الإفسي، احتل العِبَادي الابن مكانة أبيه، مَن صنف في تراجم الأطباء كان عالة عليه ناهيك عن الأطباء والكُتاب المسيحيين الذين خدموا الدولتين الأموية والعباسية. عين المأمون العِبَادي الأب (الذي يقابل العِبَادي البغدادي الطبيب الأب لرئيس الحكومة العراقية مولود بغداد عام 1952م الحالي) مسؤولا عن ديوان الترجمة، وكان يعطيه الذهب مقابل ما يترجمه إلى العربية من كتب. ورحل كثيراً إلى فارس وبلاد الروم وعاصر تسعة من الخلفاء، وله العديد من الكتب والمترجمات التي تزيد عن المائة، وأصبح المرجع الأكبر للمترجمين جميعاً ورئيساً لطبّ العيون، مقالاته العشر في العين، أقدم مؤلَّف على الطريقة العلمية في طب العيون وأقدم كتاب مدرسي منتظم عرفه تاريخ البحث العلمي في أمراض العين. توفي في سامرّاء عام 260هـ 873م. ساعده ابنه إسحاق وابن أُخته «حبيش ابن الأعسم» (سماحة آية الله المرجع الشيخ عدي الأعسم – دام ظله – له آصرة قربى برئيس تحرير صحيفة «الصباح» البغدادية الذي انتهى عقد عمله فيها في أول أيام الربيع 21 آذار 2016م «عبدالمنعم الأعسم»).
—