عام 1844م كتب كارل ماركس: نقد الدين شرط اساس لأي نقد die Kritik der Religion ist die Voraussetzung aller Kritik.
the criticism of religion is the prerequisite of all criticism.
لم يحدد ماركس أي دين، وإن عبرعن بيئته، موضوع الإرهاب اليوم؛ التطرف الطائفي، لأنه لم يكن طائفيا.
عصبة Anonymous التي تشكلت على شبكة الإنترنت عام 2003م اسم مستوحًا من الأسماء المُستعارة للحسابات التي تنشر الصور والتعليقات على الإنترنت. بدأ استعمال مصطلح Anonymous كهوية مجهولة للزوار الذين يكتبون تعليقاتهم دون أسمائهم في منتديات الصور. عصبة من الأفراد مثل (م. إنترنت)، تدعو إلى دمج المسلمين في مجتمعاتهم وعزل داعش، وتتوعد داعش بمكافحتها إعلاميا وغنم أموالها وشعارات Anonymous: نحن المجهولين We are Anonymous نحن الفيلق We are Legion. نحن لا نغفر We do not forgive. نحن لا ننسى We do not forget. توقعونا Expect us.
وفق ما ورد في صحيفة “The Daily Mail” البريطانية عثرت الكلاب البوليسية للسلطات النيوزلندية على 6 ليمونات في جيوب امرأة أثناء فحصها في مطار اوكلاند. موظفو الجمارك قاموا بتطبيق قوانين حماية الانتاج المحلي معتبرين المرأة لم تحمل تصريح في إدخال الليمونات فقاموا بترحيل المرأة إلى بلدها على أول طائرة متجهة إلى هونغ كونغ. وصرح كريج هيوز، المتحدث باسم وزارة الصناعة النيوزلندية قائلاً: “قد تكون ادعاءات المرأة بأن الليمون مفيد لكبدها صحيحة، لكن ذلك لا يبرر إدخال منتجات زراعية بشكل غير قانوني إلى البلاد، خاصة بأن أي منتجات تدخل نيوزلندا بشكل غير قانوني قد تحمل الآفات والأمراض”.
وأدان البابا فرنسيس “العنف غير المسبوق”، قائلاً في قداس الجمعة العظيمة: إن أتباع الأديان الذين يتصرفون بدافع متشدد أو إرهابي يسيئون للذات الإلهية. ووصف البابا تفجيرات بروكسل، التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من أكثر من 40 دولة بأنها “نذير حرب”. لتشهد المراسم السنوية إجراءات أمنية مشددة في محيط مدرج Colosseum بروما بعد التفجيرات التي خلّفت 31 قتيلاً على الأقل. وأفادت مصادر أمنية بأن تعزيزات وصلت من مدن إيطالية أخرى.
بعد العملية الإرهابية في عاصمة الاتحاد الأوربي بروكسل، قدم وزير العدل في بلجيكا استقالته، كاعتراف منه بتحمل مسؤوليته عن العملية، وكذلك وزير الداخلية في بلجيكا قدم استقالته بعد فشل اجهزته الأمنية من منع العملية الإرهابية في بروكسل.
حين اتّخذ مصطفى كمال قراره إلغاء الخلافة العثمانية في آذار 1924م، أراد أن يبعد عنه شبهة العداء للإسلام. انعقد سنة 1926م، مؤتمران إسلاميان أوحى بعقد أحدهما، في القاهرة، فؤاد الأوّل ملك مصر ودعا إلى الآخر، في مكّة، عبدالعزيز آل سعود الذي اتمّ سيطرته على الحجاز بعد نجد، طامحين إلى ارتقاء سدّة الخلافة الشاغرة، لا لإتاحتها سلطاناً حسّياً على المسلمين في ديارهم، بل لتكريسها نوعاً من التصدّر لشاغلها بين أقرانه الحكّام ونوعاً من التقدّم المعنوي لبلاده.
الصورة بألف كلمة تقول يمكن أن يكون الدين عامل صلاح ووحدة، هذه الصورالمعبرة أهم من كل ما يسطر فلول رفاق ستالين وصدام ونظرائهم آل سعود يداة خليج الخنازير. يوم خميس الغسل قام البابا فرنسيس، خلال قداس الخميس، بغسل أقدام 11 
مهاجرا مسيحيا ومسلما وهندوسيا وقدمي موظفة في مركز لاستقبال المهاجرين في كاستلنووفو دي بورتو، في إشارة إلى الأولوية التي يعطيها للاجئين. وأكد البابا، في كلمة وجيزة مرتجلة، أنه قام بمبادرة “الأخوة” هذه في وجه “مبادرات الحرب والدمار التي يرتكبها أشخاص لا يريدون العيش بسلام”. طلب البابا من مئات طالبي اللجوء من مختلف الديانات الذين حضروا المراسم “القيام جميعا ببادرة أخوة” تجاه بعضهم البعض. وقام البابا، خلال قداس «خميس الغسل» الذي جرى في الهواء الطلق، بالركوع أمام كل مهاجر وغسل قدمه قبل مسحها وتقبيلها. والمهاجرون الـ11 ثمانية رجال وثلاث نساء بين 20 و37 عاما، وهم أربعة نيجيريين كاثوليك، وثلاث إريتريات قبطيات، وثلاثة مسلمين من مالي وسوريا وباكستان، وهندي هندوسي. ويتبع مركز كاستيلنووفو دي بورتو لاستقبال طالبي اللجوء وزارة الداخلية الإيطالية، ويأوي حاليا 892 مهاجرا من 25 بلدا أغلبهم مسلمون. وبدا التاثر واضحا على المهاجرين، وقام عدد منهم بتقبيل يد البابا، فيما بكى بعضهم.
مدبر هجمات باريس المشتبه به (عبدالحميد أباعود) البلجيكي الذي قتل في مداهمة لحي سان دوني في باريس في 18 تشرين الثاني حصل في الثانية عشرة من العمر على منحة دراسية في مدرسة كاثوليكية مرموقة.
وقالت مديرة مدرسة ثانوية كاثوليكية في بروكسل درس فيها (نجم العشراوي) البلجيكي الجنسية (25 عاما) أحد منفذي هجوم مطار بروكسل بين ثلاثة رجال صورتهم كاميرات المراقبة في لقطات نشرتها الشرطة المقاتل الإسلامي في سوريا الذي يشتبه أنه أعد الأحزمة الناسفة في هجمات باريس العام الماضي إنه كان تلميذا نموذجيا. ورغم أن المدرسة بها دراسات فنية في مجالات منها الكيمياء ورغم قول وسائل الإعلام البلجيكية إن العشراوي درس الكهروميكانيكا قالت Veronica Pellegrini إنه لم يدرس هذه المواد في مدرستها وإنه درس المناهج العامة. ودراسة الكاثوليكية جزء من المنهج المدرسي لكل التلاميذ بغض النظر عن ديانتهم وتتخذ المدرسة شعارا لها عبارة من الإنجيل تتحدث عن حب الآخر. وليس مستغربا على التلاميذ المسلمين في بلجيكا أن يدرسوا في مدارس كاثوليكية التي تعتبر أكثر محافظة وتفردا عن المدارس العامة. عام 1974م اعتراف الحكومة البلجيكية بالإسلام كدين رسمي ما نتج عنه إدخال مادة التربية الإسلامية ضمن البرامج المدرسية لأبناء الجالية المسلمة فضلا عن صرف الدولة رواتب الأئمة وتحمل بعض من نفقات المساجد.
قالت Pellegrini إن العشراوي كان يحضر هذه الفصول مثل أي تلميذ آخر. وقال مدعون إنه عثر على الحمض النووي (DNA) للعشراوي في منازل استخدمها منفذو هجمات باريس في تشرين الثاني الماضي. وغادر بروكسل إلى سوريا في شباط 2013م. وذكرت وسائل إعلام أنه تلقى تدريبا فنيا ما يعني أنه من أعد المتفجرات التي استخدمت في العملية. وأثبتت السجلات أنه سافر بالاسم المستعار (سفيان كيال) من المجر إلى النمسا في أيلول في سيارة كان يقودها صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيس في هجمات باريس الذي اعتقل في بروكسل الأسبوع الماضي. وقالت Pellegrini مديرة سانت فامي ديلميه المدرسة الكاثوليكية المشتركة في حي سكاربيك بشرق بروكسل “نجم العشراوي كان تلميذا جيدا جدا. (وأضافت Pellegrini عن العشراوي الذي درس في المدرسة ست سنوات حتى تخرجه عام 2009م في مقابلة هاتفية مع وكالة Reuters الخبرية العالمية): “لم يتغيب قط عن فصل دراسي. ولم نسمع عنه منذ ذلك الحين”.
—————
قتلِ إمام مسجد الرّضا في بروكسيل بتاريخ 2 أيار 2012م عندما ألقى إِرهابيٌّ زجاجةً حارقةً في داخلهِ وقت صلاةِ الفجرِ مما تسبّبت الجريمة بحرقِ المسجدِ واستشهادِ الامامِ وجرحِ أَحدِ المصلّين.
—
