الجمعة العظيمة 25 آذار 2016م فقدت الأوساط الفنية والثقافية، المخرج العراقي الكبير كارلو هارتيون Carlo Hartyon الميلاد 15 آذار 1931م بوينس ايرس- ارجنتن. احتل المخرج كارلو هارتيون مرتبة في مسيرة الفن العراقي لما قدمه من خدمات كبيرة في السينما والتلفزيون ويحسب له أنه أول من صور في الدراما التلفزية خارج الاستديو، سيما في مسألة الصوت الذي يعد مشكلة آنذاك في سبعينيات القرن 20م وما قبلها. أهم اعماله الفيلم التلفزي «اللوحة» اول بطولة للفنان جلال كامل، وفيلم «البندول» ثم توج نشاطه السينمي بفيلمه الروائي الأول « شيء من القوة» عن قصة لصباح عطوان بطولة ليلى محمد. شارك في تمثيل أول فيلم عراقي ملون عام 1962م «نبوخذ نصر» ومع الفنان فيصل الياسري في فيلم «الرأس». حين عاد إلى بغداد بعد عام 1965 اسهم في تأسيس وحدة الإنتاج السينمي في المؤسسة العامة للاذاعة والتليفزيون واخرج لها أول أفلامه الوثائقية (النهر الثالث) الذي حظي باعجاب كبير في مهرجان موسكو ولايبزك وغيرها.. و أول فيلم درامي تلفزي (اللوحة) قصة الراحل (معاذ يوسف) وبطولة الوجه الجديد آنذاك (جلال كامل) ونال كارلو عدة جوائز. لم يتوقف بسبب الحصار بل اتجه إلى المسلسلات التلفزية فأخرج أعمالا منها (سيد المنزل) بطولة (سامي قفطان وابتسام فريد) و(تبادل المراكز) و(شارع ستين). مثل في بعض الأعمال هواية وليس احترافا مثل فيلم (نبوخذ نصر) إخراج المرحوم (كامل العزاوي) وفيلم (الرأس). مسلسله الأخير (شارع ستين) انجز تصويره قبل سقوط النظام السابق وحين سرق مبنى التلفزيون ومحتوياته ضاعت اشرطة التصوير وظل ملاك العمل يبحث عن مثل مدير الإنتاج الفنان (مهدي عبدالصاحب) ومؤلفه (د.سلام حربة) ومخرجه (كارلو) إلى ان وجدوه واستطاعوا ان ينجزوا عملية المونتاج في قناة العراقية وجعلوه صالحا للعرض وقدم في شهر رمضان المبارك قبل عامين.. واخر فيلم سينمائي روائي لكارلو كان فيلم (زمن الحب) المعروض في سينما النصر بتاريخ 29 تموز 1991 سيناريو وحوار صباح عطوان ومثل بطولته الفنانون بهجت الجبوري وعواطف السلمان وفائزة جاسم والمرحوم خليل الرافعي ود. فاضل خليل ومحسن العلي والمرحوم طعمة التميمي وامل طه وستار خضير.
عن ثورة 25 يناير، الأعمال التوثيقية والدرامية منها “الشتا اللي فات” للمخرج إبراهيم البطوط، و”بعد الموقعة” للمخرج يسري نصرالله، و”فرش وغطا” للمخرج أحمد عبدالله، و“18 يوماً” وحتى الآن مرثية ثورة 25 يناير فيلم نوّارة تقول بطلة الفيلم «منة شلبى» عن الفيلم أنه “يكشف الفجوة الكبيرة بين الطبقات الاجتماعية فى مصر ويستعرض نماذج كثيرة «نوارة» الأكثر تركيزا.. الشخصيات حولها تؤثر وتتأثر بها”، فى سعيهم لطلب الرزق لا يلتفتون إلى أى حدث، تقدم المخرجة هالة خليل فيلما لا مباليا بالثورة الاّ من زاوية نتائجها التى تعتبر كما ظهرت فى الفيلم بأنها كارثية على جميع طبقات المجتمع فقراء وأغنياء بدرجة غير متساوية فى الثورات لا يمكن أن تكون على الحياد، فإما أن تكون مع أو ضد، فالثورة ليست مباراة لكرة القدم ” وحتى فى المباراة من الصعب أن تكون حياديا”، أقول هذا بمناسبة تصريح هالة خليل مؤلفة ومخرجة الفيلم أنها تقف على الحياد من الثورة، فالأغنياء هرّبوا أموالهم الى الخارج ليتمتعوا بها فى أمان، الفقراء ظلوا ” مضطرين” قابعين داخل الوطن لتزداد حياتهم سوادا من البؤس والفساد وعسف السلطة.
الثورة الشعبية المصرية بالنتيجة نقلت مصر من انقلاب 23 يوليه 1952 العسكري إلى انقلاب 3 يوليه 2013م العسكري الأشد شؤما !..
وصية لأجل الملك A Hologram for the King بالألمانية Ein Hologramm für den König فيلم دراماكوميديا أميركي، عرضه الأول في هولندا في 25 تشرين الثاني 2015م، الفيلم سيناريو وإخراج Tom Hanks، مبنيٌّ على روايةٍ صدرت عام 2012م للكاتب Dave Eggers تحمل نفس الاسم. الفيلم من بطولة Tom Skerritt و Sarita Choudhury و Tracey Fairaway و Jay Abdo. حول رجل الأعمال “Alan Clay”، يُصوّره Tom Hanks يُعاني خسائر مادية كبيرة وفادحة لتعرضه للأزمة المالية التي أنهكت اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية، يقرر على إثرها أن يسافر إلى المملكة السعودية المستقرة اقتصاديًا سعيًا وراء تحسين أوضاعه المالية.
—