مع حلول العيد العالمي للمرأة كثّفت عصابات في آلدول آلعربية و منها الخليجية متاجرتها بالنساء العراقيات “تكريماً” لهذه المناسبة ! و قد ترادف مع هذا الأمر الخطير و المشين بحق الانسانية و المرأة آلعراقية بالذات .. تصريحات آلخائن طارق آلهاشمي مؤكداً بأنّ العراق بلد عربي و يجب أن يكون رئيسه عربياً و رشح نفسه بنفسه لهذا المنصب – ربما ثيوقراطياً – من أجل العودة إلى ثقافة “يا حوم إتبع لو جرينه” و إلى الدائرة العربية آلملعونة و الملوثة بكل الجراثيم المرضية آلمزمنة و آلفاقدة للشرف و الكرامة و الانسانية و آلمتشبثة بآلدكتاتورية و العنف و التعصب الطائفي و القومي و التخلف على كل صعيد.
فقد اتهمت الصحافة العراقية ثلاثة دول خليجية بالمتاجرة فى النساء العراقيات من خلال تهريبهن خارج العراق للعمل في مهنة الدعارة معتبرة ذلك جزء من الإتجار بالبشر وفقا لما أفادته وكالة أهلالبيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نقلا عن «وأع» عن مصادر في دول جوار العراق قولها إن “هناك عمليات تهريب لفتيات عراقيات إلى بعض دول الخليج العربي بالإتفاق مع عصابات آلأرهاب و الجريمة المنظمة داخل العراق”.
وأضافت المصادر أن “عمليات التهريب تتم بالتعاون مع عناصر في مخابرات هذه الدول خاصة مخابرات السعودية و الكويت و الإمارات العربية المتحدة”. موضحة بأن أغلب الفتيات المهربات هن من الأبكار ويجبرن على العمل في النوادي الليلية.
وكشف وزير الداخلية جواد البولاني أن “التجارة بالرقيق الأبيض انتشرت بشكل لافت في الفترة الأخيرة ما دفع الوزارة إلى تشكيل فرق خاصة لمتابعة هذا الموضوع”.غير أنه لم يشر إلى تورط أجهزة رسمية في دول الجوار في هذا الموضوع.
وحذرت منظمات نسوية عراقية من “استفحال هذه الظاهرة”.مرجعة “أسبابها إلى الوضع المعيشي الصعب لأسر بعض الفتيات ما جعلهن فريسة لعصابات من خلال الإغراءات المادية و أحياناً تتعرض بعض الفتيات إلى عمليات خطف ومن ثم تهريبهن للخارج”.
وتقدّر منظمة العمل الدولية قي آخر تقرير لها أرباح استغلال النساء و الأطفال جنسياً بـ 28 مليار دولار سنويا.كما تقدر أرباح العمالة الإجبارية بـ32مليار دولار سنويا. وتؤكد المنظمة أن 98% من ضحايا الاستغلال التجاري الإجباري للجنس هم من النساء والأطفال.
و يتعرض حوالي 3 ملايين إنسان في العالم للإتجار بهم بينهم 1.2 مليون طفل.و تشير تقديرات أن الإتجار بالاطفال عالميا يجري بمعدل طفلين على الأقل في الدقيقة لغرض الاستغلال الجنسي أو العبودية.و آلحكم النهائي للقارئ الشريف ألكريم !؟
الباحث و المفكر عزيز آلخزرجي
فقد اتهمت الصحافة العراقية ثلاثة دول خليجية بالمتاجرة فى النساء العراقيات من خلال تهريبهن خارج العراق للعمل في مهنة الدعارة معتبرة ذلك جزء من الإتجار بالبشر وفقا لما أفادته وكالة أهلالبيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نقلا عن «وأع» عن مصادر في دول جوار العراق قولها إن “هناك عمليات تهريب لفتيات عراقيات إلى بعض دول الخليج العربي بالإتفاق مع عصابات آلأرهاب و الجريمة المنظمة داخل العراق”.
وأضافت المصادر أن “عمليات التهريب تتم بالتعاون مع عناصر في مخابرات هذه الدول خاصة مخابرات السعودية و الكويت و الإمارات العربية المتحدة”. موضحة بأن أغلب الفتيات المهربات هن من الأبكار ويجبرن على العمل في النوادي الليلية.
وكشف وزير الداخلية جواد البولاني أن “التجارة بالرقيق الأبيض انتشرت بشكل لافت في الفترة الأخيرة ما دفع الوزارة إلى تشكيل فرق خاصة لمتابعة هذا الموضوع”.غير أنه لم يشر إلى تورط أجهزة رسمية في دول الجوار في هذا الموضوع.
وحذرت منظمات نسوية عراقية من “استفحال هذه الظاهرة”.مرجعة “أسبابها إلى الوضع المعيشي الصعب لأسر بعض الفتيات ما جعلهن فريسة لعصابات من خلال الإغراءات المادية و أحياناً تتعرض بعض الفتيات إلى عمليات خطف ومن ثم تهريبهن للخارج”.
وتقدّر منظمة العمل الدولية قي آخر تقرير لها أرباح استغلال النساء و الأطفال جنسياً بـ 28 مليار دولار سنويا.كما تقدر أرباح العمالة الإجبارية بـ32مليار دولار سنويا. وتؤكد المنظمة أن 98% من ضحايا الاستغلال التجاري الإجباري للجنس هم من النساء والأطفال.
و يتعرض حوالي 3 ملايين إنسان في العالم للإتجار بهم بينهم 1.2 مليون طفل.و تشير تقديرات أن الإتجار بالاطفال عالميا يجري بمعدل طفلين على الأقل في الدقيقة لغرض الاستغلال الجنسي أو العبودية.و آلحكم النهائي للقارئ الشريف ألكريم !؟
الباحث و المفكر عزيز آلخزرجي