الاربعاء الاخير الذي وجه الزعيم رجوي رسالته للامة الايرانية لتستعرض قوتها فيه امام قتلتها هو اليوم الموعود الفيصل الذي لا احد يستطيع ان يسرقه من ثوار طهران وبقية المدن الايرانية، فلا احد ممن يسمون انفسهم الاصلاحيون يستطيع ان يحتفل مع الشعب الايراني بهذا اليوم لانه على وفق خامنئي ونظام ولاية الفقيه احتفال غير شرعي وقد افتى بذلك خامنئي وهو مرعوب منه كما بقية المسؤولين من حول ولانه يعرف انه لا يمكن معه تزوير الحقيقة حقيقة النيران التي ستشعل هذا العام اركانه بكل تاكيد والتي تشكل ركنا من اركان الاحتفال، ولا يستطيع من يسمون انفسهم بالاصلاحيين نسبة الوقائع التي ستجري لهم لانهم اصلا غير مشاركين في الاحتفال بناءا على انضوائهم المعلن تحت خيمة الولي الفقيه التي تحرم هذا الاحتفال ولا يستطيع النظام اتهامهم لتزوير الحقيقة والقول انهم مجرد محتجين من توابع النظام الامر اذن غداة الاربعاء الاخير امر آخر له مغزاه فهو فرز حقيقي بين المعارضين الحقيقيين المحاربين وبين اولئك الذين يشتجرون مع النظام وهم منه وفيه على المغنم /هي اذن آلة كشف لا تقبل الجدل عن هوية المقاتلين والثوار والمنتفضين والمعترضين الايرانيين الحقيقيين وعن هوية الذين ما زال النظام يسومهم سوء الخسف وما زالوا متمسكين باهدابه
اربعاء النار اذن والذي كنا نعيشه عيدًا فولكلوريًا ايرانيًا مع اخوتنا في مخيم اشرف في العراق سيكون عيدًا ناريًا لكشف الحقائق امام العالم حول الثوار الحقيقيين الذين هتفوا يسقط الدكتاتور ومزقوا صور خامنئي وخميني وباتوا يهددون مواقع نظامه في اكبر مدن ايران ولن نستغرب اذا سمعنا ان نيران الاربعاء الاخير التي طالب الزعيم مسعود باشعالها في حطب النظام ستلتهم بقاياه الرثة في كل مدن وابعد قرى ايران بما فيها تلك التي ستتوهج في ابعد القرى وفي قمم الجبال.