ننشر ادناه بيانا أصدره الزميل الشاعر ثامر سعيد بخصوص انتخابات اتحاد الادباء والكتاب في البصرة وحصوله على ثقة الاعضاء ليترأس الهيئة الادارية الجديدة..البيان تم نشره في الصفحة الرسمية للزميل ثامر سعيد ننشره كما ورد:
(بيان)
إلى الأخوات والأخوة أدباء العراق كافة :- لقد جرت اليوم انتخابات اتحاد الأدباء في البصرة بشفافية ومهنية شهد لها الجميع ، وفزنا نحن خمسة من المرشحين العشرين بأعلى الأصوات لتسنم مهام الهيأة الادارية للإتحاد ، وخلال عملية التصويت على الرئيس انسحب إثنان من زملائنا الفائزين لعدم ميل كفة التصويت لصالحهم ، بعدها وفي حضور الأستاذ الأمين العام للاتحاد العام للادباء في العراق الشاعر ابراهيم الخياط وعضو المكتب التنفيذي الأستاذ الشاعر رياض الغريب وعضوي المجلس المركزي الأستاذين الشاعر د. عمار المسعودي والشاعر عبد السادة البصري أنتخبتُ بأغلبية الأصوات رئيساً لاتحاد أدباء البصرة على أن يكمل نصاب الهيأة الادارية بانتخابات تكميلية وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها ، لكن عاد من انسحب رسمياً ليحاول كسر شوكة الديمقراطية والنكوص عن انسحابه الرسمي للمطالبة برئاسة الاتحاد رغم أنه تنازل حتى عن صوته لي علناً أمام اللجنتين المشرفة والقانونية والفائزين بعدما فقد النصاب الذي يؤهلة لنيل منصب الرئيس ، أنا مازلت أحترم زميلي المقصود في بياني هذا وأكن له فائق التقديري والاعتزاز ، لكن أحب أن أوضح أمرأً لك أخي الكريم أني لن أتنازل عن حقي أبداً ولن أخضع للتهديد أو الوعيد حتى لو وصل الأمر إلى تصفيتي الجسدية ولن أقبل أية وساطة ولا أحتكم إلا إلى القوانين والنظام الداخلي للاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين فهم الفيصل بيننا ، لا طمعاً بمنصب أو مكسب فمنجزي الابداعي يسمو على هذه الأمور لكنها مسألة حق ومبدأ ولن أخذل من منحني ثقته أبداً لهذا الموقع التكليفي لا التشريفي ، طلب مني الأستاذ فاضل ثامر رئيس اتحاد أدباء العراق السابق التريث لحين انعقاد المجلس المركزي للبت رسمياً بالأمر بعد التشاور مع رئيس الاتحاد الأستاذ ناجح المعموري وأعضاء المجلس المركزي من شهد منهم الواقعة ومن لم يشهدها وأنا أحترمت طلبه على أن لا تتعدى المدة أسبوعاً واحدا ولأجله حررت هذا البيان رغم أني ما زلت مستغرباً من مطالبة زميلي الذي انسحب رسمياً من الهيأة الادارية بمنصب لم يعد له الحق به . مع فائق شكري وتقديري لكل من منحني صوته ومن لم يمنحني ولكل من عمل من أجل انجاح مؤتمرنا الانتخابي وأعاهدهم أني سأكون عند حسن ظنهم وستثبت الأيام قولي هذا ، شكرأ لمن بارك لي وشكراً لمن حاول الاساءة لي أيضاً … أخوكم : ثامر سعيد.
—