في أبي العلاء المعرّي: «رأيت الفتى شبّ حتى انتهى* وما زال يفنى إلى أنْ همدْ* كمصباح ليلٍ بدا يستنير* ثم تناقص حتى خمدْ». المقابلة التي أجراها الكاتب اللبناني الفرنكوفوني أمين معلوف على شاشة إسرائيلية تثير الجدل داخل لبنان وخارجه ودعوات إلى مقاطعته قوبلت بتحفيز من آخرين على شراء كتبه. الصحافي بيار ابي صعب في جريدة «الاخبار» وصف أمين معلوف بـ«ليون الإسرائيلي» في تحوير لعنوان كتابه الشهير «ليون الافريقي»، سأل «هل صاحب ليون الافريقي ساذج لدرجة انّه لم يرَ الفخ؟ ألم يجد حرجاً من هذه المبايعة الرمزية لإسرائيل؟ ليس أمراً ثانويّاً أن يعترف بإسرائيل كاتب عالمي، ذكرتنا المذيعة مراراً بأنّه مولود في لبنان، وكبر في مصر، وتكوّن في الجمهوريّة الفرنسيّة. هل بات بعيداً إلى هذا الحد عن شعبه، منقطعاً عن بلده وأهله؟ غير آبه بمشاعرهم ومصلحتهم الوطنيّة، ضارباً عرض الحائط بالمبادئ الاخلاقيّة العامة؟ مقابل ماذا يفعل ذلك، وقد حقّق الانتشار والرواج والشهرة العالميّة؟ إنسجاماً مع قناعات دفينة، تتناغم مع البعد الإنسانوي لكتاباته؟ أم حنيناً لبدايات بعيدة تحت راية 17 أيّار؟».
المذيعة بقناة “الجزيرة” القطرية غادةعويس، كتبت فى سجال على موقع “facebook” مع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخافي أدرعي، ساخرة من تهنئته للمسلمين بشهر رمضان كل عام: “يأبى فيخو إلا أن يهرّج في كل عام!”، أطلقت هاشتاج “#طز_فيك_وبحركاتك_افخاي_المحتل”. بعد أقل من ساعتين، رد أدرعي على حسابه قائلًا: “قل لي ماذا تكتب أقل لك من أنت، الاختلاف حق لكن الاحترام واجب لشخصك أولًا قبل الآخرين، ما خطته يمثل ثقافتك التي لا ولن تثنيني البتة في الاستمرار بعكس الصورة الحضارية وفي تهنئة من يستحق التهنئة والاحترام. رمضان كريم عليك، ذنبا مغفورا وصوما مقبولا”. علّقت “غادة ”: “انزعج فيخو من كلمة طز وراح يحاضر بـ“الاحتغام”/ الاحترام ولم ينزعج من كونه سارقاً وقاتلاً! سرق الأرض وقتل أصحابها وهجّر من تبقى منهم “أنت مجرد سارق تهرّج وتسخر من العرب معتقداً أنك ذكي وحضاري! لست ذكياً البتة لأن حركاتك مكشوفة، ولست حضارياً لأنك مجرم محتلّ سرقت أرض الفلسطينيين السكان الأصليين لفلسطين، وأنت عدوّ للإنسانية أجمع وليس للعرب فقط”.
رواية (طابق 99) للبنانية الشابة“جنى فواز الحسن” اصدار ضفاف/دار الأختلاف) عرض مجزرة (صبرا وشاتيلا) أيلول 1982 ونيويوك عام 2000م قصة حب مجد الشاب الفلسطيني وهيلدا المسيحية المنحدرة من عائلة إقطاعية أثناء الحرب. الرواية تطرح تساؤلات جيل شتات ما بعد الحرب، رواية حب في زمن الحرب”هنا, في الاعلى, بدوت دائماً كالهارب الابدي الى العظمة, و قد نجحت في النسيان او التناسي لفترة طويلة..”
—