لنتكلم عن الانصاف ولنتكلم عن الاعتراف بالحق و عن النزاهة و الاخلاص بالعمل وعن الجهد الذي يبذله الانسان من اجل وطنه و شعبه . وان لم تكن هذه لتكفي ان يكون من بيننا من يقود عملية بالبناء المطلب الاساسي لكل العراقيين اليوم ،المطلب الذي جاء قبل الامن و قبل الاقتصاد ، كيف اذا سيكافىء الانسان العراقي الشخص الذي يعمل من اجل اهله ؟ الانسان الذي نتوخى بل نطالب به دائما و نحساب الاخرين عندما نعمل منه مقياس للمقارنة في الوطنية والعدل . سبعة واربعون عاما ونحن يملئنا الاسف و نبكي الحسرة و غصتها لاننا فقدنا او خذلنا صاحبنا ذوالقلب الكبير ابن الشعب االبار . فلماذا نجحد اليوم صاحبنا الاخر ، الانسان الذي لم يكف عن العمل و في احلك الظروف من اجل هذا الشعب ، هل نحن شعب لا يعترف بالحق ؟ ولا يعرف كيف يحافظ على مصالحه و لا يدافع عن الرجال الذين يضحون من اجله ؟
يمكن اليوم و ببساطة عمل مقارنة بين الرجل و منافسيه . مقارنة ناخذها من الواقع و من مجريات الاحداث ،لا مقارنة مصبوغة بتحليلات السياسين المتنافسين و لا من تحليلات كتاب السياسة المنحازين لجهة او اخرى او لسبب او لاخر ، بل من منطق الحق الذي تمليه علينا مصلحة هذا الشعب .
الا اننا لن نعمل تلك المقارنة لسبب بسيط جدا ، لاننا سنتركها لهذا الشعب صاحب المصلحة الحقيقة في اختيار قائده . سنتركها له ليقرر من يجب ان يستمر في مسيرة بناء بلدنا نحن الكل ، ليس هذا تقليل مناهمية السياسين الباقين و لا تفظيل له لحب نابع عن انحياز عاطفي او حب اعمى ، بل من منطق مصلحة الشعب فقط . هل المنصب الاول هو اهم من مصلحة الشعب ؟ سيكون الجواب حتما كلا . لماذا اذا يتنافسون على المنصب فقط ، و هذا واضح من سياق كل التجاذبات و المنافسات وحتى من سياق مباحثات التأليف او الاتحاد . انه المنصب ليس غير هذا ما يدور في خلد قيادي التألفات و القوائم التي تتباحث من اجل الائتلاف . هذا وقع لا يمكن اخفائه و لن يتمكن من يقف خلفه من نكرانه . اما اذا ارادوا ان يقنعوننا بانهم سيعملون من اجل الوطن ومن اجل الشعب كما وعدونا خلال فترة الدعايات الانتخابية ، اذا المنصب ليس اهم من مصلة الشعب . و لا يهم من سينصب رئيسا للوزراء من اهل العراق ان كانوا مخلصين لوعودهم قبل الانتخابات ، ونذكرهم ان هذا الانتخابات ليس هي الاخيرة ، الا اذا حدث الانقلاب الذي عودونا عليه اصحاب البعث و عسكرتهم .
ليس هذا الكلام موجه للسادة في القائمة العراقية ، لانهم يعرفون مثلي ما اتكلم عنه هنا و سيطلبون به حتما لو شكلت هذه القائمة التحالف الجديد . سيطالبون ان يكون رئيس الوزراء السيد علاوي لكونه هو من فاز بالانتخابات كقائد لقلئمته و هو الذي جمع هذا التحالف معه ، فلماذا اذا ننكر هذا على السيد المالكي من نفس المنطق و من نفس النتيجة و من الجهة الاخرى ؟؟؟
ان على رؤساء القوائم و الكتل الذين سيتحالفون فيما بينهم لتشكيل الحكومة العراقية القادمة ان يتجردوا من الانانية الشخصية وان يعترفوا بالحق والاحقية من منطق الانتخابات وروح الديمقراطية التي يتبجح بها الكل ، عليهم ان ينظروا لمصلحة البلد قبل مصالحهم الشخصية . لان تلك المواقف الشخصية اصبحت واضحة للشعب العراقي و لان اختلافاتهم من اجل المنصب اقوى من اختلافاتهم السياسية الاخرى . هذه حقيقة لا يمكن نكرانها او اخفائها لانها جائت من صلب مواقفهم و تصريحاتهم و سوف لن يمكنوا من نكرانها .
اما عن الشعب الذي صبر السنين العجاف يحلم و يتمنى ان ياتي رجل لقودهم الى بر الامان و من سيهتم بمصالهم و امنهم و بناء بلدهم ، ان عليهم ان يذكروا من انتخبوهم بالامس . وانهم /الشعب / لا يهتمون بمصالحم الشخصية حين تقف امام مصالح هذا الشعب . و عليهم ان لا يتناسوا بكاء الامس و الحسرة التي بقوا يتباكون عليها منذ رحيل القائد البار ابن هذا الشعب فلا يجب اننفقد صاحبنا هذه المرة اذا ، عليهم ان لا يفقدوه هذه المرة من اجل السياسين و اهوائهم او اطماعهم الشخصية .
يرفع الانسان ثقل عن صدره عندما يقول الحقيقة و عندما يقولها كاملة بدون رتوش وبدون خوف . لانها ستفتح امامه الامل الحق و تمكنه من معرفة الطريق الاصح .
يمكن اليوم و ببساطة عمل مقارنة بين الرجل و منافسيه . مقارنة ناخذها من الواقع و من مجريات الاحداث ،لا مقارنة مصبوغة بتحليلات السياسين المتنافسين و لا من تحليلات كتاب السياسة المنحازين لجهة او اخرى او لسبب او لاخر ، بل من منطق الحق الذي تمليه علينا مصلحة هذا الشعب .
الا اننا لن نعمل تلك المقارنة لسبب بسيط جدا ، لاننا سنتركها لهذا الشعب صاحب المصلحة الحقيقة في اختيار قائده . سنتركها له ليقرر من يجب ان يستمر في مسيرة بناء بلدنا نحن الكل ، ليس هذا تقليل مناهمية السياسين الباقين و لا تفظيل له لحب نابع عن انحياز عاطفي او حب اعمى ، بل من منطق مصلحة الشعب فقط . هل المنصب الاول هو اهم من مصلحة الشعب ؟ سيكون الجواب حتما كلا . لماذا اذا يتنافسون على المنصب فقط ، و هذا واضح من سياق كل التجاذبات و المنافسات وحتى من سياق مباحثات التأليف او الاتحاد . انه المنصب ليس غير هذا ما يدور في خلد قيادي التألفات و القوائم التي تتباحث من اجل الائتلاف . هذا وقع لا يمكن اخفائه و لن يتمكن من يقف خلفه من نكرانه . اما اذا ارادوا ان يقنعوننا بانهم سيعملون من اجل الوطن ومن اجل الشعب كما وعدونا خلال فترة الدعايات الانتخابية ، اذا المنصب ليس اهم من مصلة الشعب . و لا يهم من سينصب رئيسا للوزراء من اهل العراق ان كانوا مخلصين لوعودهم قبل الانتخابات ، ونذكرهم ان هذا الانتخابات ليس هي الاخيرة ، الا اذا حدث الانقلاب الذي عودونا عليه اصحاب البعث و عسكرتهم .
ليس هذا الكلام موجه للسادة في القائمة العراقية ، لانهم يعرفون مثلي ما اتكلم عنه هنا و سيطلبون به حتما لو شكلت هذه القائمة التحالف الجديد . سيطالبون ان يكون رئيس الوزراء السيد علاوي لكونه هو من فاز بالانتخابات كقائد لقلئمته و هو الذي جمع هذا التحالف معه ، فلماذا اذا ننكر هذا على السيد المالكي من نفس المنطق و من نفس النتيجة و من الجهة الاخرى ؟؟؟
ان على رؤساء القوائم و الكتل الذين سيتحالفون فيما بينهم لتشكيل الحكومة العراقية القادمة ان يتجردوا من الانانية الشخصية وان يعترفوا بالحق والاحقية من منطق الانتخابات وروح الديمقراطية التي يتبجح بها الكل ، عليهم ان ينظروا لمصلحة البلد قبل مصالحهم الشخصية . لان تلك المواقف الشخصية اصبحت واضحة للشعب العراقي و لان اختلافاتهم من اجل المنصب اقوى من اختلافاتهم السياسية الاخرى . هذه حقيقة لا يمكن نكرانها او اخفائها لانها جائت من صلب مواقفهم و تصريحاتهم و سوف لن يمكنوا من نكرانها .
اما عن الشعب الذي صبر السنين العجاف يحلم و يتمنى ان ياتي رجل لقودهم الى بر الامان و من سيهتم بمصالهم و امنهم و بناء بلدهم ، ان عليهم ان يذكروا من انتخبوهم بالامس . وانهم /الشعب / لا يهتمون بمصالحم الشخصية حين تقف امام مصالح هذا الشعب . و عليهم ان لا يتناسوا بكاء الامس و الحسرة التي بقوا يتباكون عليها منذ رحيل القائد البار ابن هذا الشعب فلا يجب اننفقد صاحبنا هذه المرة اذا ، عليهم ان لا يفقدوه هذه المرة من اجل السياسين و اهوائهم او اطماعهم الشخصية .
يرفع الانسان ثقل عن صدره عندما يقول الحقيقة و عندما يقولها كاملة بدون رتوش وبدون خوف . لانها ستفتح امامه الامل الحق و تمكنه من معرفة الطريق الاصح .