احتفلنا في الاول من آب بالذكرى 13 لتاسيس مجلة بصرياثا الثقافية الادبية وهي ذكرى عزيزة لسببين: اول انها جعلتنا قريبين منكم رغم بعد المسافات الا ان الادب جمعنا، والثانية انني شخصيا تعرفت على اسماء ادبية لامعة من الزملاء في داخل وخارج العراق. وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني والشكر لكل من ساهم معنا منذ انطلاق المجلة في عام 2004 حتى هذا اليوم فلولاكم لما استمرت المجلة بالرغم من بعض الانتكاسات التي كادت ان تقوض عملنا لكننا وبعزمكم ومواصلتكم تواصلنا وسنستمر ان شاء الله.
علينا ونحن نحتفل بهذه الذكرى لابد ان نشير الى اننا كنا نطمح الى ان يكون دور المثقف العربي اكثر تاثيرا في المجتمعات العربية الا ان الخطاب السياسي وللاسف الشديد كان اكبر بالرغم من الضجيج والضوضاء الذي يتصف به، كنا نحلم بأن ناخذ دورنا في تغيير كثير من الادران التي علقت بمجتمعاتنا وان نكون منارا وشعلة لبث الوعي المجتمعي الا ان ما نراه اليوم وللاسف الشديد ثانية هو تربع بعض المتطفلين وانصاف المثقفين على سدة المؤسسات الثقافية حيث شوهوا والى حد كبير صورة المثقف الحقيقية.
ختاما نتمنى ان تتحقق الطوحات والاحلام في هذه البقعة الجغرافية المضطربة..هي احلام وطموحات لا يمكن ان تتحقق الا بتؤازنا ووقوفنا معا.
كل عام وانتم بخير..
كل عام والثقافة العربية بخير.
—
13000 قبلة أضعها على جبين بصرياثا الحبيبة وأخرى على جبين الاستاذ عبد الكريم العامري من كانَ له الفضل بفسحة النور هذهِ وكل التبريكات لمجلتنا الغرّاء وتمنياتي لها بالتوفيق والنجاح
شكرا لك اخي المبدع ثامر الحلي
ختاما نتمنى ان تتحقق الطوحات والاحلام في هذه البقعة الجغرافية المضطربة..هي احلام وطموحات لا يمكن ان تتحقق الا
بتؤازنا
ووقوفنا معا.
المجلَّة مهجورَة وكُل مَرَّة كلِمَة تقول فيها سننشر تباعَاً!!، وتكتب 13 عاماً عطاء دائم!..
المجلة مستمرة بالنشر ونتشرف بكل الاقلام ولا نفرق بين كاتب واخر هذه هي سياستنا لكن لو كنت ترى الرسائل التي تردنا فهي كثيرة جدا والوقت محصور فضلا عن ضعف الانترنت..شكرا لك ولكل كلماتك
المُؤازرة برفد المجلة بالمادة الأدبية مجانا، ولها شرف النشر، بصرياثا ليست دُكّانا لتلميحات المُؤازرة بالمال.
نحن لا نطلب الدعم المادي ابدا وما يسعدنا هو تواجد الاصدقاء معنا
هذا ما نتمناه اخي ونتمنى ان تكون التعليقات بالاسماء الحقيقية مع التحية