استضافت جمعية الثقافة للجميع وعلى قاعة فؤاد التكرلي القاص صالح جبارمحمد في اصبوحة تحدث فيها عن مجموعته القصصية الأخيرة (مواسم الخروب).قدم القاص خالد الوادي الجلسة بنبذة تعريفية للقاص صالح جبار المولود في بغداد عام 1954 الذي بدأ النشر في أواسط الثمانينات ثم أصدر بعد سنوات من التوقف رواية بعنوان (سأمضي) وكذلك مجموعة قصصية بعنوان (صلاة الليل) وفي العام 2008 صدرت له مجموعة قصصية اخرى بعنوان (همس الدواوين).
القاص صالح جبارمحمد قال في معرض كلامه عن مجموعته القصصية الأخيرة انه عمل على القصة التفاعلية رغم الانتقادات التي وجهت له وكذلك ومازال يعمل مع مجموعة من القاصين على محور القصة المحورية وأكد ان مجموعته مواسم الخروب تعالج الجوانب الاجتماعية من ناحية (أنسنة الاشياء) حيث لخص ببساطة ما أراد ان يقوله في روايته الأخيرة ان هناك سرير له لسان يتحدث وقد انتقل هذا السرير من مكانه المعهود الى مكان آخر وبدأ يتكلم عن ذكرياته في ماخص علاقته بالآخرين وما كان يشاهده في مكانيه السابق واللاحق.
الناقد بشير حاجم قال: ان القاص صالح جبار يكتب على مستويين هما: (الواعي والمضمر) وأكد ان المجموعة القصصية مواسم الخروب تتوفر على تقنيات حداثوية وجديدة ويعتبر النص السردي فيها من اهم تلك التقنيات حيث عمد القاص على الاهتمام بالتفاصيل وبشكل سردي تقليدي وان تلك الميزة تحسب للقاص لأن مايطرحه واقعياً وقريباً من ذهن المتلقي وتحتوي كذلك المجموعة على ماهو غير مباشر للمتلقي ولكن بأسلوب بسيط.
وفي مداخلة قال الدكتور عبد جاسم: ان جمعية الثقافة للجميع على استعداد لتبني مشروع جمع مجموعة من القاصين والروائيين والنقاد في جلسات ومن ثم تحويل هذه الجلسات وما يدور فيها الى مطبوع (مجلة او كراس).
الناقد محمد يونس قال ان المجموعة القصصية لصالح جبارمحمد يمكن ان تدخل في جانب الخيال الأدبي الديني واعتمد على النهايات المفتوحة وهو ما ينقذه من اي اشكالية في السرد.
الشاعر والناقد عبد الستار الاعظمي حيا القاص على مجموعته واعتبرها تمثل نوعا او طرحاً جديداً لمجال القصة العراقية حيث تحمل بصمات وتقنيات جديدة ولكنه تساءل هل ان هذا الطرح سيكون بداية ومقدمة لتحديث القصة العراقية ام ان الفكرة ستلاقي الكثير من المطبات التي ربما تجهض على هذه الفكرة الجيدة وتساءل أيضاً عن مدى انكماش القصة وهل ان التقصير من الاعلاميين ام ان القاصين هم السبب في ذلك الانكماش.
القاص صالح جبارمحمد قال في معرض كلامه عن مجموعته القصصية الأخيرة انه عمل على القصة التفاعلية رغم الانتقادات التي وجهت له وكذلك ومازال يعمل مع مجموعة من القاصين على محور القصة المحورية وأكد ان مجموعته مواسم الخروب تعالج الجوانب الاجتماعية من ناحية (أنسنة الاشياء) حيث لخص ببساطة ما أراد ان يقوله في روايته الأخيرة ان هناك سرير له لسان يتحدث وقد انتقل هذا السرير من مكانه المعهود الى مكان آخر وبدأ يتكلم عن ذكرياته في ماخص علاقته بالآخرين وما كان يشاهده في مكانيه السابق واللاحق.
الناقد بشير حاجم قال: ان القاص صالح جبار يكتب على مستويين هما: (الواعي والمضمر) وأكد ان المجموعة القصصية مواسم الخروب تتوفر على تقنيات حداثوية وجديدة ويعتبر النص السردي فيها من اهم تلك التقنيات حيث عمد القاص على الاهتمام بالتفاصيل وبشكل سردي تقليدي وان تلك الميزة تحسب للقاص لأن مايطرحه واقعياً وقريباً من ذهن المتلقي وتحتوي كذلك المجموعة على ماهو غير مباشر للمتلقي ولكن بأسلوب بسيط.
وفي مداخلة قال الدكتور عبد جاسم: ان جمعية الثقافة للجميع على استعداد لتبني مشروع جمع مجموعة من القاصين والروائيين والنقاد في جلسات ومن ثم تحويل هذه الجلسات وما يدور فيها الى مطبوع (مجلة او كراس).
الناقد محمد يونس قال ان المجموعة القصصية لصالح جبارمحمد يمكن ان تدخل في جانب الخيال الأدبي الديني واعتمد على النهايات المفتوحة وهو ما ينقذه من اي اشكالية في السرد.
الشاعر والناقد عبد الستار الاعظمي حيا القاص على مجموعته واعتبرها تمثل نوعا او طرحاً جديداً لمجال القصة العراقية حيث تحمل بصمات وتقنيات جديدة ولكنه تساءل هل ان هذا الطرح سيكون بداية ومقدمة لتحديث القصة العراقية ام ان الفكرة ستلاقي الكثير من المطبات التي ربما تجهض على هذه الفكرة الجيدة وتساءل أيضاً عن مدى انكماش القصة وهل ان التقصير من الاعلاميين ام ان القاصين هم السبب في ذلك الانكماش.