أقامت منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب المستقلة وبالتعاون مع فريق اعمار محافظة ميسان وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة حفلا كبيرا لاحياء هذه المناسبة واستذكارا لشهداء الصحافة العراقية وذلك على قاعة المركز الثقافي,حيث حضر الحفل رئيس مجلس المحافظة ومحافظ ميسان وعدد من اعضاء مجلس المحافظة ومدير عام الشرطة والمستشارة الاعلامية لفريق الاعمار المدني وحشد من الاعلاميين والمثقفين. وقال رئيس مجلس المحافظة عبد الحسين عبد الرضا الساعدي خلال كلمته” ان حضور المسؤولين في الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وحضور مدير عام الشرطة وعدد من المسؤولين دلالة على الاهتمام الكبير بالصحافة والاعلام في المحافظة.واضاف ان للعمل الإعلامي اهمية كبرى في حياتنا فنحن بحاجة الى المصداقية بعيدا عن محاولات الإثارة على حساب الحقائق وهذا ماتثيره بعض الفضائيات للاسف الشديد”.
محافظ ميسان المهندس محمد شياع السوداني هنأ الأسرة الصحفية في العراق عموما وميسان خصوصا متمنيا للصحفيين التوفيق بعملهم المثابر في نقل الحقيقة وأداء رسالتهم الإعلامية للرأي العام.وقال سيادته ان ابرز ما يميز نجاح العملية الإعلامية هو حرية الصحافة والإعلام لكي تؤدي دورها بشفافية كاملة للإسهام في بناء المجتمع. وأضاف ان الاعلام الحر أرعب الارهابين فصبوا جام غضبهم على الصحافة والصحفيين أصحاب الكلمة الصادقة والرأي الحر ولعلنا ادركنا هذه الحقيقة من خلال قافلة الشهداء التي تقدمها الصحفيون العراقيون بتضحياتهم السخية من اجل إيصال الحقيقة للمجتمع”.
وطالب المحافظ السياسيين بالإسراع في تشكيل الحكومة من اجل تشريع القوانين المهمة التي ظلت معلقة تنتظر مجلس النواب الجديد وابرزها قانون حماية الصحفيين.
من جانبها ألقت السيدة هيلاري كلارك المستشارة الإعلامية في فريق الاعمار
المدني كلمة بالمناسبة بينت فيها الدور الكبير للاعلاميين العراقيين في هذا الظرف حتى أصبحت الصحافة العراقية يحسب لها ألف حساب في الدقة والمصداقية والسرعة.وابدت كلارك اعجابها بالكثير من الصحفيين والمسؤولين الحكوميين الذين عملت معهم على مدار السنة و النصف التي قضتها في محافظة ميسان”.
واشارت كلارك” ان يوم الصحافة العالمي يمثل الحزن على خسائر الكلمة الحرة و
السعي وراء الحقيقة و الاحتفال بانتصار الحرية و الديمقراطية واني اثني على دعم الحكومة المحلية لحرية الصحافة و حماية الصحفيين و حقوقهم و أشجعهم على العمل سويتا لإظهار الخبر و الحقيقة”.
واكدت كلارك على المصداقية والدقة في نقل الاحداث لان بعض الاحداث تسبب مشاكل كبيرة لا يمكن تفاديها اذا كانت المعلومات غير دقيقة وخالية من المصداقية.
فيما اشار الصحفي مهند حميد الهاشمي امين عام منظمة الصحفيين والمثقفين
الشباب المستقلة يأتي الاحتفال بحرية الصحافة في سياق التذكير ، بخصوصية
وفاعلية دور الإعلام والإعلامي الذي يحتل دورا مهما وحيويا في المجتمع المدني ، وبوصفه ركنا تثقيفيا مع بقية الأركان الثقافية والحضارية المؤسسة للمجتمعات المدنية والحضارية ، وهو بعد ذلك الوسيط الفاعل بين طرفي السلطة والمجتمع من خلال حمل الهموم الاجتماعية وتعريف المؤسسات الحكومية بها .من هذا المنطلق يشكل الإعلام الرقيب الحيوي والراصد للممارسات الاجتماعية وما يعتور هذه الممارسات من ايجابيات وسلبيات ، وكذلك نقل الاحتياجات الاجتماعية وطرحها على طاولة المسؤول ، من هنا تكمن أهمية الإعلام في عملية الرقي بمجتمعه ، ونظرا لهذا الدور الذي يشغله الإعلام ، فقد اكتسب سلطته الخاصة وتوجب أن يرافق هذه السلطة الحرية الفكرية في الممارسة الإعلامية ، وكذلك تفعيل قانون الحماية الشخصية للإعلاميين .وانطلاقا من هذا الدور الملموس للممارسة الإعلامية من قبل المجتمع ومن قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فقد تم الإعلان عن اعتبار يوم الثالث من أيار كيوم عالمي لحرية الصحافة في العام 1993 وذلك عقب تبني توصية في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو لسنة 1991″.
واوضح الهاشمي “ان إعلامنا في ميسان اثبت جدارته وفاعليته وحياديته وقدرته على مواجهة الصعاب ، فإننا نذكرهم بمواصلة هذه المسيرة الناجحة والمثمرة لأنهم مرفق هام في الخريطة الاجتماعية والـتأسيس لمدنيتها وتحضرها ، وان النجاح لابد أن يكون حافزا لنا للحفاظ عليه ، انطلاقا من مقولة ( إذا كان النجاح صعبا فالأصعب منه الحفاظ عليه ) .
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية لعوائل شهداء الصحافة في ميسان وعدد من المسؤولين والداعمين لحرية الاعلام في المحافظة.
محافظ ميسان المهندس محمد شياع السوداني هنأ الأسرة الصحفية في العراق عموما وميسان خصوصا متمنيا للصحفيين التوفيق بعملهم المثابر في نقل الحقيقة وأداء رسالتهم الإعلامية للرأي العام.وقال سيادته ان ابرز ما يميز نجاح العملية الإعلامية هو حرية الصحافة والإعلام لكي تؤدي دورها بشفافية كاملة للإسهام في بناء المجتمع. وأضاف ان الاعلام الحر أرعب الارهابين فصبوا جام غضبهم على الصحافة والصحفيين أصحاب الكلمة الصادقة والرأي الحر ولعلنا ادركنا هذه الحقيقة من خلال قافلة الشهداء التي تقدمها الصحفيون العراقيون بتضحياتهم السخية من اجل إيصال الحقيقة للمجتمع”.
وطالب المحافظ السياسيين بالإسراع في تشكيل الحكومة من اجل تشريع القوانين المهمة التي ظلت معلقة تنتظر مجلس النواب الجديد وابرزها قانون حماية الصحفيين.
من جانبها ألقت السيدة هيلاري كلارك المستشارة الإعلامية في فريق الاعمار
المدني كلمة بالمناسبة بينت فيها الدور الكبير للاعلاميين العراقيين في هذا الظرف حتى أصبحت الصحافة العراقية يحسب لها ألف حساب في الدقة والمصداقية والسرعة.وابدت كلارك اعجابها بالكثير من الصحفيين والمسؤولين الحكوميين الذين عملت معهم على مدار السنة و النصف التي قضتها في محافظة ميسان”.
واشارت كلارك” ان يوم الصحافة العالمي يمثل الحزن على خسائر الكلمة الحرة و
السعي وراء الحقيقة و الاحتفال بانتصار الحرية و الديمقراطية واني اثني على دعم الحكومة المحلية لحرية الصحافة و حماية الصحفيين و حقوقهم و أشجعهم على العمل سويتا لإظهار الخبر و الحقيقة”.
واكدت كلارك على المصداقية والدقة في نقل الاحداث لان بعض الاحداث تسبب مشاكل كبيرة لا يمكن تفاديها اذا كانت المعلومات غير دقيقة وخالية من المصداقية.
فيما اشار الصحفي مهند حميد الهاشمي امين عام منظمة الصحفيين والمثقفين
الشباب المستقلة يأتي الاحتفال بحرية الصحافة في سياق التذكير ، بخصوصية
وفاعلية دور الإعلام والإعلامي الذي يحتل دورا مهما وحيويا في المجتمع المدني ، وبوصفه ركنا تثقيفيا مع بقية الأركان الثقافية والحضارية المؤسسة للمجتمعات المدنية والحضارية ، وهو بعد ذلك الوسيط الفاعل بين طرفي السلطة والمجتمع من خلال حمل الهموم الاجتماعية وتعريف المؤسسات الحكومية بها .من هذا المنطلق يشكل الإعلام الرقيب الحيوي والراصد للممارسات الاجتماعية وما يعتور هذه الممارسات من ايجابيات وسلبيات ، وكذلك نقل الاحتياجات الاجتماعية وطرحها على طاولة المسؤول ، من هنا تكمن أهمية الإعلام في عملية الرقي بمجتمعه ، ونظرا لهذا الدور الذي يشغله الإعلام ، فقد اكتسب سلطته الخاصة وتوجب أن يرافق هذه السلطة الحرية الفكرية في الممارسة الإعلامية ، وكذلك تفعيل قانون الحماية الشخصية للإعلاميين .وانطلاقا من هذا الدور الملموس للممارسة الإعلامية من قبل المجتمع ومن قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فقد تم الإعلان عن اعتبار يوم الثالث من أيار كيوم عالمي لحرية الصحافة في العام 1993 وذلك عقب تبني توصية في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو لسنة 1991″.
واوضح الهاشمي “ان إعلامنا في ميسان اثبت جدارته وفاعليته وحياديته وقدرته على مواجهة الصعاب ، فإننا نذكرهم بمواصلة هذه المسيرة الناجحة والمثمرة لأنهم مرفق هام في الخريطة الاجتماعية والـتأسيس لمدنيتها وتحضرها ، وان النجاح لابد أن يكون حافزا لنا للحفاظ عليه ، انطلاقا من مقولة ( إذا كان النجاح صعبا فالأصعب منه الحفاظ عليه ) .
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية لعوائل شهداء الصحافة في ميسان وعدد من المسؤولين والداعمين لحرية الاعلام في المحافظة.