في إطار جهودها الحثيثة لتعزيز التبادل الفني والثقافي بين الشعوب في مجالات التعبير الإبداعي كافة، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، اليوم عن تقديم فرقة دوك إلينغتون، إحدى أشهر فرق موسيقى الجاز الأمريكية حفلها الأول في العالم العربي بأبوظبي، بالإضافة إلى تنظيم ورشتي عمل للطلاب بالتعاون مع الفرقة، الأمر الذي سيساعد على بناء الجسور بين الثقافات المحلية والغربية وإلهام الأجيال الصاعدة من الموسيقيين الإماراتيين.
وستستضيف الفرقة ورشتي عمل لطلاب جامعة الإمارات في العين ومدرسة الجالية الأمريكية بأبوظبي في 23 و25 مايو، ويليها حفلان موسيقيان للطلاب والحضور، من شأنهما أن يوفرا فرصة التعرف على الهوية الموسيقية الأصيلة للفرقة، بالإضافة إلى منح الطلاب فرصة للمشاركة بحفل فريد من نوعه وخصوصاً أنها الزيارة الأولى لفرقة دوك إلينغتون إلى العالم العربي.
وتعمد فرقة دوك إلينغتون من خلال أدائها المتميّز لموسيقى الجاز إلى خلق لغة موحدة سعياً إلى تعزيز التواصل الفكري عبر إزالة المسافات والحواجز الثقافية واللغوية، وقد كان الموسيقي العالمي الراحل دوك إلينغتون يؤمن ببناء الجسور بين الثقافات من خلال موسيقى الجاز وهو النهج الذي تشاركه فيه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وتلتزمه في شراكاتها الإستراتيجية مع مهرجانات العالم والمؤسسات الثقافية والمجتمعية الرائدة.
وفي هذا السياق، قالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:
“يشهد الفن والثقافة تطوراً مستمراً، ولرعاية الشباب المبدع لا بد لنا من دعمهم من خلال توفير فرصة التعرف إلى الثقافات المتنوعة واختبار أشكال التعبير المختلفة. وهذا بحد ذاته هدف المجموعة السامي الذي شكّل ركيزة عملنا على مدى سنوات”.
وأضافت سعادتها: “تعرف فرقة دوك إلينغتون بمبادراتها التعليمية في موطنها الأم نيويورك، مما يؤكد على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه في التعليم والتثقيف الفني لشبابنا في الوقت الذي تعمل فيه على إحياء الموروث الموسيقي لأسطورة الجاز دوك إلينغتون في ربوع العاصمة أبوظبي”.
وينسب إلى الراحل دوك إلينغتون قيامه بنقل موسيقى الجاز من قاعات الرقص والارتقاء بها إلى شكل من أشكال الفن الراقي، وحازت مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 50 عاماً على جائزة الشرف من مجلس Pulitzer Prize في العام 1999، مما يدلّ على مدى أصالة موسيقاه التي لا تزال تلقى أصداءً لدى المستمعين وبعد عقود على وفاته.
تم تأسيس فرقة دوك إلينغتون من قبل مجموعة من الموسيقيين على رأسهم حفيدة دوك، مرسيدس إلينغتون، والتي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الذي تركه جدها وموسيقاه التي أحبها المستمعون وتعد مرسيدس إلينغتون مصممة رقصات، ومنتجة ومؤلفة مسرحية ومؤسسة ورئيسة مركز دوك إلينغتون للفنون وحاملة راية صوت إلينغتون. كما تعمل على ضمان صحة ودقة أداء الفرقة التي تتكون من 15 عازفاً على مجموعة من الآلات الموسيقية، وهم يشكلون نخبة من خريجي فرقة دوك إلينغتون.
من الجدير بالذكر بأن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تسعى إلى احتضان وصقل المهارات الفنية، التعليمية، الثقافية، الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي.
تأسست مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برعاية ورئاسة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمؤسسة نفع عام، انطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع.
يندرج ضمن إطار سلسلة البرامج، المبادرات والفعاليات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مهرجان أبوظبي، المهرجان الدولي للرسوم المتحركة والشريط المصور، وبرنامج “القيادات الإعلامية الشابة”.
هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات، مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شتّى الميادين.
وستستضيف الفرقة ورشتي عمل لطلاب جامعة الإمارات في العين ومدرسة الجالية الأمريكية بأبوظبي في 23 و25 مايو، ويليها حفلان موسيقيان للطلاب والحضور، من شأنهما أن يوفرا فرصة التعرف على الهوية الموسيقية الأصيلة للفرقة، بالإضافة إلى منح الطلاب فرصة للمشاركة بحفل فريد من نوعه وخصوصاً أنها الزيارة الأولى لفرقة دوك إلينغتون إلى العالم العربي.
وتعمد فرقة دوك إلينغتون من خلال أدائها المتميّز لموسيقى الجاز إلى خلق لغة موحدة سعياً إلى تعزيز التواصل الفكري عبر إزالة المسافات والحواجز الثقافية واللغوية، وقد كان الموسيقي العالمي الراحل دوك إلينغتون يؤمن ببناء الجسور بين الثقافات من خلال موسيقى الجاز وهو النهج الذي تشاركه فيه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وتلتزمه في شراكاتها الإستراتيجية مع مهرجانات العالم والمؤسسات الثقافية والمجتمعية الرائدة.
وفي هذا السياق، قالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:
“يشهد الفن والثقافة تطوراً مستمراً، ولرعاية الشباب المبدع لا بد لنا من دعمهم من خلال توفير فرصة التعرف إلى الثقافات المتنوعة واختبار أشكال التعبير المختلفة. وهذا بحد ذاته هدف المجموعة السامي الذي شكّل ركيزة عملنا على مدى سنوات”.
وأضافت سعادتها: “تعرف فرقة دوك إلينغتون بمبادراتها التعليمية في موطنها الأم نيويورك، مما يؤكد على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه في التعليم والتثقيف الفني لشبابنا في الوقت الذي تعمل فيه على إحياء الموروث الموسيقي لأسطورة الجاز دوك إلينغتون في ربوع العاصمة أبوظبي”.
وينسب إلى الراحل دوك إلينغتون قيامه بنقل موسيقى الجاز من قاعات الرقص والارتقاء بها إلى شكل من أشكال الفن الراقي، وحازت مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 50 عاماً على جائزة الشرف من مجلس Pulitzer Prize في العام 1999، مما يدلّ على مدى أصالة موسيقاه التي لا تزال تلقى أصداءً لدى المستمعين وبعد عقود على وفاته.
تم تأسيس فرقة دوك إلينغتون من قبل مجموعة من الموسيقيين على رأسهم حفيدة دوك، مرسيدس إلينغتون، والتي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الذي تركه جدها وموسيقاه التي أحبها المستمعون وتعد مرسيدس إلينغتون مصممة رقصات، ومنتجة ومؤلفة مسرحية ومؤسسة ورئيسة مركز دوك إلينغتون للفنون وحاملة راية صوت إلينغتون. كما تعمل على ضمان صحة ودقة أداء الفرقة التي تتكون من 15 عازفاً على مجموعة من الآلات الموسيقية، وهم يشكلون نخبة من خريجي فرقة دوك إلينغتون.
من الجدير بالذكر بأن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تسعى إلى احتضان وصقل المهارات الفنية، التعليمية، الثقافية، الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي.
تأسست مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برعاية ورئاسة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمؤسسة نفع عام، انطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع.
يندرج ضمن إطار سلسلة البرامج، المبادرات والفعاليات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مهرجان أبوظبي، المهرجان الدولي للرسوم المتحركة والشريط المصور، وبرنامج “القيادات الإعلامية الشابة”.
هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات، مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شتّى الميادين.