نويتكِ بيني و بين نفسي
بعد أن قالوا لكل امرئٍ ما نوى
هل اللام بالنوايا !!
يا فنارِ في الدجى
لملميني و أن كنتُ رفاتً
في اليــــمِ تبـــــعثْر
عانقيني كحضن دافئ
في لياليِ الشتاء الباردة
وإن ضجر بنا العمر و فنى
تخونني الكلماتُ
شُتت حروفاً
اضناها شوقٌ
شل بِحزنهِ اناملي
وزادني في البعد وجعَ
يأخذني الحنين للطفولة الممزقة
حيث كنتِ يوماً
في تلك الازقة
لبقايا لعباً في بيت قديم
فناءٌ تلحف بالثرى
ولى عليه زماناً و انقضى
الليكِ يامن اعدتني لولادتي
محبوبتي
عانقيني كالأرض و حبات المطر
ياهناء القلب المكنسر
أمان لِمهاجرً ماعرف غير
الترحال و السفر
علمتني ان لااقول لا
كيف اتقنت معكِ فن الإصغاء
تلومي عاشقاً عن سواكِ ابى
فلِكل امرىٍْ يا محبوبتي مانوى .