صلواتنا ، هی رسائل مَن لا احول ولا قوە لە ،تجاە ماحدثت وماتحدث من مظالم تجاە البشرية،هی ردودأافعال النشطاء والمدافعین للحقوق الملتهمة من قبل لأاقویاء،تجاە الضعفاء ،الڐین خسروا کل شئ. ،صلواتنا تدور فی السماوات وتدق الأابواب کی تصل شکوانا نحن الخاسرون والمنهزمون فی الحروب التی دارت بین قوی الخیر وقوی الشر ، الاقویاء العابثون المنتصرون أاصحاب السلطات.
وضمن هدە اللعبة الشریة تحولت البشرية جمعاء الی منهزم امام جمالیات الطبيعة و لا مکان فیە للمنتصر . ان تاریخ انهزامنا تحول الی قوانین وسلطات وادیان وایدلوجیات؛ وفی النتیجة تصب کل هذە المآسي أمام الانسان الذي یرویها بشکل حکایات وروایات من قبل الراوی ، وکانە یزرع الورود فی مزابل التاریخ. هذه هي وضیفة المبدعین من الناس حیث یشعلون لنا شمعة.
ان فن كتابة الرواية نتلمسها من کافة روایات الکاتبة العراقة المبدعة وفاء هي الشعور بالمسئولية امام تاریخ الجسد الانسانی حیث یتحول الی ضحية ، وتقیم وفاء کطفلة بريئة للاجساد البشرية الناعمة الصلوات والفغران.
إذن هدە الاجساد تستحق صلوات القلم المبدع لوفاء البصرة،هذه المدینة الرائعة المهمة من قبل الاجساد الصخریة التی التی هربت منها الکابتة مع حقائبها المملونة بالصلوات.
هل تتمکن الروایة او بالاحری ابداعات وصلوا ت وفاء القوية من دحر السلطات الغاشمة والغبیة من الکف عن سیئاتها تجاە الاجساد البریئة ؟ الفن الجمیل لە عالمە الخاص وابوابە المفتوحة لاتحتاج الی من یدقها ، الفن هو خلاصة الحقائق والافکار ڵایملک جیوشا ولا سیوفا . ولیس للفن وظیفة لهزیمة السلطات والقوانین والادیان والحروب وتغییر الایدلوجیات نحو الاحسن. هناک فلم سینمائي رائع لصدیقيی المخرج الافغانی صدیق برمک اسمە” اسامة ” حصد الفلم قسطا کبیرا من الجوائز العالمیة ،یروی حکاة عائلة افغانية لیس لدیها رجل لیشتغل ویحصل لهها لقمة العیش ،فی زمن طالبا وحرمان الماەرأة من العمل والمثابرة والصبیة البریئة فی البیت تلبس ملابس الرجال وقول اسمي اسامە وتحصل علی عمل فی المطاعم الی أن ينکشف سرها یوما من الایام و تحدث الکارثة الخطیرة، حیث يصبح جسدها الی ماوی الکرە ولحقد والظلم البشري الفتاک ،وکنا نفکر بان هذا الفلم هو مفتاح حل جمیع مشکل الأجساد البشریة في هذا البلد. وبعکسە ، ترکت امریکا المنتصرة وجالبة الویلات للشعوب فاتحة الابواب للمتشددین المهشمین للاجساد النضیفة کالفتیة اسامە عودة الماسیي من جدید . المرأة هي قلب الحیاة .الجسد الانثوي تحتضن صلواتک یاسیدة وفاء .
تمتلک وفاء ادوات التمرد واللعصیان المبرر تجاە القوی والمعتقدات الضارة بانسانیتها . فتارة بالشعر، والشعر یتحول الی مواقف وروایات وفضاء ممطر بالصلوات.اعمالها الروائة هي اصلا محاولات جادة لاعادة بناء المجتمع البشري لا العربی فقط .ان موهبة وفاء الروائیة متمکنة من تولیف الزمکان الغابر والحاضر معا تمنتجها فنیا لتقدیم اللوحة الفنیةە المطلوبة. ویحصل المتلقي او القارئ معلومات من فضاء حکایات واحداث مختلفة ، زمنیا ومکانیا ،ومن المعلم ان کتاب الروایات یمتلکون القدرة الابداعية من مصادر الثقافة والکفاءة الشعریەية،والمبدعة البصرية لاریب من امتلاکها تلک الشروط التی استعملها فی روايةالصلةات العشرر . ونتعرف علی موقفها الفي الابداعي لا السیاسي او القومي..وفاء وفیة لقومیة جارة ولشعب و کردستان ومعاناتهم مع السلطات اصحاب اڸدبابات وعروش الانقلابات وقادفات الموت الطائر التي تشتری باموال الشعب وتدمر فی حروب تجارة الاسلحة في روايتها السابقة”رقصة الجديلة والنهر”أول رواية عربية عن داعش .
یحس القارێ فی البداية وکان الکاتبة وفاء یهیئ شخصیاتها للمحاکم.محاكمة لیست لها علاقە بالقوانین وشریعة اصحاب القوة والجاە ، القوانین الطبیعیة و ثمار الفن هي الحاکم .والمحقق. اللغة تحرک الکلمات وتبسط التعابیر واجمل ویتکلم شخص ویقوم بعملیة السرد .والسارد هنا هو شصیة الکاتبة وفاء. النص هنا یعني الکلمات والعبارات التي تنطلق ڐاتیا ،اوتوماەیکیا لتحبک في ڐهن القارئ حکایة او روایات . لننتظر من الکاتبة لکي تدلنا الرواية . والڕوایة امامنا وکاننا امام عبث الحیاة ،او نحت موئثرات الشخصية الرئیسیة فی روایة ؟( اللامسمی لصموئیل بیکیت )روایة وتکنیک روائي ابداعي بدون جدل او مناقشات حواریة بین الاشخاص .الکلام هو الراوي وصانع الاحداث وخالق الکوارث الشخصیة المتمرد ة علی کل شيء ولایؤمن بوجود الحياة التي اجبرنا علی کرهها. ومن ثم تهدا الحالة رویدا رویدا وکانما امام شهرزاد تروی قصصا وحکایات لألف لیلة، بل لعش صلوات.الاحداث هي جعبة للشصیات المخبأة فی کهف الابداع ،الشخصیات المالة لثروة کبیرة من الجرائم او االانتکاسات ، البرئ والجاني في قفص الالهة ، نحن البشر وبحکم ویلاتنا البشریة کلنا في قمامات ومزابل واقفاص الشهادات. ونسال ، ماذا یستفاد الالە من هذە المخلوقات الغریبة ؟ ، الکل شرکاء الظالم والمظلوم القوي والضعیف ،القوي یبرز عندما یکو هناک الضعیف ،لذا کلنا مشارکون فی الاعتداء ومن ثم الانتقام اوالسکوت .
ان عملية فصل أدنی من المجني علیە فی تاریخ البشریة عملة صعةللغاية،فالعملیە الجراحیة تتطلب الی ازالة اکثر من نصف البشریة المتمثلة بالاعضاء الرئیسیة للانسانیة وهي القوی الشریرة .وان فصل الطرف اڵایمن من الایسر یعني موت البشر. الخطایا زلية
الخیر والشر هما راسمال الادیان ،والقوی المسلطة علی رقاب الشعوب ،مسمیات تعمل فی خدمةومصالح القوی المهیمة.الضعیف دائما شریر ابادتهم جاریة بلا توقف ویعاد ولادتها تلقائیا. یقال بان کل انسان یحمل علی کتفیە ملاکين یکتبان اعمال الفرد الصالحات والطالحات. کومیدیا بشریة. المسالة نسبیة بین الخیر والشر .کل عمل ناتج من البشر لصالح القوي هو عمل خیر بالنسبة لهم وبعکسە نحن نحمل لوح القدر لمحاکمات ماوراء الطبیعة والحس الانساني . ونحن ننتضر الانتقام من السیوف الحادة والسلطات الجبارة ولظلمات بعد الموت ، حیث الموت.
.وکل هذە المصطلحات تتحول الی اجندات فنیة للکتاب وابداعاتهم التي لمسناها من صلوات الرائعة” وفاء عبدارزاق”
الصلات او الصلوات وااوالدعاء أوارجاء،التقدیر،والخوف والهذیا ن والعفو عماسلف ،کلها ادوات براءة الانسان اڸضعیف امام الاقوی ، لنقول لاحول ولاقوة لنا ،ویلجا الکاتب التقاطها وتسکب فی قالب العمل الفني . من المۆسف جدا ان مصادر البداع لدینا ولاتزال هم اصحاب القرار والحکم المطلق.
؟فی نهایە الثمانینیانت القرن الماضي ،وبعد ائبادة مدیة هلبجة کیمیاویا، قمت بالتحضیرات الاولییة لتصویر فلم سینمائی حول الکارثة .وفی مدینە ستوکهوڵم اجتمع الکتاب کی ینتقدوا ، ویبدعوا فی اعمالهم ممارسات صدام حسین وابداعاتە فی القتل والترهیب ،وصعدت الممبر لاقول لهم ،ایها السادة ،واذا انتهی صدام حسین فماذا ا تکتبون انە مصدر الهامکم . ضحکوا وضاجوا من تعبیري ،وسکتوا ،وبعد مدة استلمت رساة من الكاتبة المتوفیة” مهاباد ” ومجموعة شعرية عن الطبیعة والورود والجبال وبعض ماقالە زرادشت عن الحیات والموت ،وهيی تقول (انا اکتب خارج تاثیرات ویلات صدام ) .المسالة لا تتعلق وجود حاکم او جلاد القضیة الماساوية هي استمراریة انتقال العنف البشریري کالڤیروسات من دستور حاکم لاخر .
وبالنسبة للترجمةە الجمیلة للاستاد” لوقمان منصور” من اللغە العربة الی اللغة الکردیة رائعة جدا حیث نحتاج نحن الکرد الی ترجمة ابداعات الکتاب العرب وخاصة السیدات وهذه اني رواية للكاتبة باللغة الكردية بعد رواية”رقصة الجديلة والنهر” . وفاء .هی شخصیا نتاج تاریخ متراکم من الفواجع والالام المبتکرة من قبل رجالنا .الاشاوس تجاە المرأة والاطفال والبیئة والحیاة باکملها .ولدت في زمن الملکیة ، وفی عائلة ڕائعة ومنطقة تجتمع فیها کل میاە کردستان من ینابیع فی الجبال والاراضی المقدسة الملیئة بالخیرات .وفصلت عنوە من قبل بریطانیا وقوی الامبراطوریات المارقة للدماء .هذە المیاە تاخد مجراها الی الجنوب وسمیت ببلدان مابین النهرین، حاملة معاه
التحیات والام شعب مسالم الی شعب مسالم اخڕ انجبت وفاء مع القمر المتلألئ فی احضان الهلال الخصیب واشعر السیاب “ورقصة الجدیل والنهر” لحکی لنا حکایة التمردات الکردیات فی اول ترجمة الی الکردی من قبل الکاتبة” ڕووناک شواني” . وفاء ترعرعت فی زمن الحکم الملکی ثم الجمهوریة والثورة والهتافات والانقلابات والاحکام العرفية وقطع رئووس النخیل والتمر المر والسجون الملیئە دائما بالبشر الصامدین الساکتین الداعین والداعیات لصلوات وفاء للاجساد البشریە النسویە الرائعە والخامدە تحت وطأة قوی الشر والشرائع. انها الجنة تحت الشمس فی احضان البحر ،اوالسواحل الرملیة التی لیست بامکانها استقبال الناس للراحة ،نساء بائسات مغطات بالاقمشة لیلا ونهارا ولکنها تستقبل السفن الحربیة والطوربیدات القاتلة ،حیثه ولاا رحمة ولا ثقة بین حاملي الاسلحة .هناک ترعرت وفاء بین شبابیک السماکین والفقراء الکسبة ،هناک التنومة وغابات النخیل ،والیختات الشاحطة فی الساحل ،وتملا الحقول بدافع المد واجزر والهلال من الماء بالماء القادم من کردستان هدیة لانرید منکم شکرا ، فقط علمونا کیف نصبح اصدقاء کل فی بیتە حرا بلا حروب ولا ترسلوا ازناکم الشابة الی اجال كي یقتلوا او یقتل .المبدعة وفاء وسواحل شط العرب الملیئة بمیاە کردستان شهود حرب دامت ثمانی سنوات ، ملتهمة الاجساد والنحیل والابناء معا الکل فی طرفي القتال یسمونهم شهداء والکل فی طرفي النزاع یستلمون السلاح من مصدر واحد ارائیل وامریکا و کانوا یهتفون الموت لامریکا واسرائیل . وکلما کانت الهتافات اقوی،کانت ترتتفع اسعار الاسلحة
ان التراجیدیات والماسي البشریة جزا فعال فی کل الاعمال الفنیة الرائعة . “وفاء” هي نتاج هذه الماسي ، وهي شاهدة بارعة ولحد الان لن یکف اللمداد من طرح الفن الروائي والشعري للانسانیة جمعاء
ارجو من القارئ ان لا یترک مطالعة الروایة من الصفحة الاولی في الرواية الی ان یصل فترة” سرجون الاکدیي” حیث نتعرف هناک علی شاعرة اسمهأنهيدوان، أوأنخيدوانا” حيث تبدا العمل البنوي للروية ومن هنا نطیر معا لنتعرف علی عشرات السیدات الظامنات کل منهن لاحداث وماسي انسانیة مۆلمة.” وفاء” رائعة انسانیة انها لا تکتب فقط عن ابناء مدینتها او عروبتها ،وفاء رمز للانسان المثقف الواعي الجريء والمحب للانسانیة. فهي تضع الرجال والنساء وکل الشخصیات علی طاولة المجابهة الجریئة یحاسبون انفسهم . ومن بعد قرائة هذە الرایة ،سوف تفکر من ان تصبح مفکرا ،او عالما اجتماعیا او کاتبا للروایات.
—–
* “عشرُ صلواتٍ للجسد” للروائية د. وفاء عبد الرزاق قدمها الدكتور”مهدي أُوميد” في ترجمة الاديب والشاعر” لقمان منصور”لروايتي إلى اللغة الكوردية.