مدفع حديقة -خالد الأمين
جمعتُ خساراتي واحدة ً واحدة
وطردت ُ خوائهم في الغبار
للبحر ساحلٌ واحد
والأسئلة ُ فقراء يتدحرجون
هم أَوْقَََفوا خطوتي التي لمْ تنجز بعد
وشروطهم أقفال تتناقل وشرطة مهوسون
مزق رسمي كراستَه
وأستلقى على أسلائكه الشائكة
فها انا ازرع حلمي بسر ٍ مفرط
انا المشغول بأسكات اطفالي الجائعين وانينهم
قد أتكأ َ طويلاً…
لكن الحلم محدباً كالعادة
منْ عَطرّ َ خرائبي…
وهذا الصراخ عالياً ؟!!!
تنزهتْ خسائرنا…
فصرخوا بأحتجاجٍ ٍ لا يطاق
كما تشاء ياصاحبي…
هو الرب اخفى إلاهه ِ…
ومزق قميصه وألقى عليّ التهمة ِ
فملأت ُ صباحي بهزء لا يبدد
أنا موقن ٌ أيها النزلاء
النزلاء المسرعين بالوطن كمصيرهم
دقات القلب سميتها ما اشاء
وترجلت كثيراً عن الوصايا
لنزهة في اخر الارض
انها الحياة وفلسفة المنجنيق
فتطهر يا صاحبي
وتوسد مدفع حديقة – خالد الأمين -*
………………………………………………
*ظاهرة وموهبة شعرية سبقت الأجيال و أثارة الانتباه ( باقرار معاصريها المشاهير الأدباء والمثقفين واصحاب الشأن الشعري ) لكن الطغاة حصروها عنوة في قصر النهاية باحواض التيزاب لعدم تخليه عن المبدء والشعر والأنسان