لعينيك ضياءٌ
يجتاح كتماني
يغرقني
يدفنني
يثير بركاني
فأنت ليثي
وإعصارٌ
هز أوتار كياني
استفزني أكثر
لأخرج الحاني
أنت جنون الحب
وصحوتي وهذياني
لا أعرف من أين ابدأ
وكل الطرق موصده أمامي
والمعابر تقطعت فتاهت طرقاتي
عاجزة أنا
من عبور مراراتها
قلبك
رجولتك
كلامك
وهمسك الأرجواني
صار عالمي الثاني
مد يدك لي
ولامسني
كي أصحو من سباتي
فحبي لك
كأنه… كائن من لحم ودم
يجول في داخلي
يتحرك هنا
وهناك
يمزق الأحشاء ويعيد ترتيب الأشياء
يسألني قائلا
أتحبينه!!
والصمت جوابي
فعد لي
كغصن يقدح اخضرارا
حتى تزهر
آخر قطعة من أغصاني
كن مرتعا هادئا
لاستراحة العصافير
ومن زقزقتها انسج لك
أجمل عناويني
وفيه البلسم
من الحب والرياحين
لأسترجع معك ما مضى
وما غفلتُ عنه
من عمري المحسوب بالسنين