د سهير عبد الرحمن – الرياض
و باب الذكرى
تاه
الذكرى منازل
و نوافذ
و على جدران الذكرى
تسلق ياسمين و زهور خريفية
على جدران الذكرى يحاول
هناك
الصبار
أن يمد أشواكه
فروعا
و غصونا
يشرأب ليرى بأم عينيه
من يسكن
في
الدار
دار الذكرى التي ذهب بابها
و بعد
لم يعد
يقال:
تاه الباب و لم يرسل
من يقتفي
أثره:
أثر باب الذكرى
و منازل
و جدران
و نوافذ
آه و آه و آه
يتسلق ياسمين و زهور
و حنين
جدران شامخة
و يأتي يمام
و حمام
و يبنى عش هناك
على نوافذ
و حدائق
معلقة
إلى حين يعود
الباب
10 أغسطس 2010