_أدخلت الفرح في معزوفتك، شيء جديد في سطور اخيرة!
_تقصد العنوان.
_أيْ هو ما إستوقفتني، وبالمناسبة أيّ معزوفة ستذكرها؟
_أراك تحّن إلى معرفة حقيقة المعزوفة.
_قل ذلك حتّى ترّق نفسي، ويتحسّن مزاجي.
_طلبك مستحيل.!
_لماذا؟
_انا اوضّح لك، فقد كثرت المعزوفات، والالحان في وطني، وما عاد معرفة ايهّا المعترف بها. الآن نحنُ في ضبابيّة المعزوفات؟
_أراك قد اوصدت ابواب المعزوفات في وجهي، ثمّ أوضح لي ماذا تقصد بكثرة المعزوفات، والالحان؟
_الآن ندخل في العنوان، اقصد إنّ معزوفة الفساد كلّ يوم هي غير معزوفة المخدّرات، وغيرها في معزوفة القتل، والعنف اُلأسريّ والتوظيف… و.. و.
_مهلاً عليك كُنت متوقعاً عذوبة الألحان، والاوتار الموسيقّية الجميلة؛ ولكنّك كتبت قائمة في المعزوفات في عذوبة الألحان.
_انا أدرك مدى حاجتك إلى معزوفة الحقيقة، ولكّن المعزوفات التي اذكرها هي السّائدة الآن مع الآسف.
_وتذكر كلمة مع الآسف معها!
_نعم أصبح لكلمة مع الآسف صدىً، واثراً، ومقاساًممّا فعلت أيادي الآخرين بالوطن فكلّ يعزف على موسيقا!
_صحيح ما تقول :اليوم نحنُ على وشك الغرق ليس في البحر، بل ونحنُ على البّر وأرض الوطن حينما نصل إلى نهاية الإقتصاد في بلدنا!
_ماذا سيحصل؟
_سوف تتقاذفنا امواج بحر الفساد، فلا يبقى شيء إلاّ وشابه الفساد، وقل كذلك في التعليم، والصحّة، والبلديّة. !
_انت تذكر مفاصل الحياة بمعزوفات مؤلمة، قاهرة قاتلة.
_حقّاً هو ما قلت وإذا وقفنا على المؤلمة، والقاهرة فهذا شيء مُقدّر عليه الإحتمال!
_وما المعزوفة الخطيرة؟
_هي القاتلة لنا دون إعتراض، أو شكوى، بل تكاد تنتشر في بقاع ارضنا.
_عنوان خطير معزوفة قاتلة! ماذا دهانا يا ترى؟
_وانا اُردّد معك ماذا دهانا، ولكن تصوّر بشاعة القتل؟
_ها… الآن أصابني الخوف، والهلع كيف هو؟
_تظهر بشاعةالقتل عندما يُقتل الإنسان بين يدي وطنه، بعدما كان يُقتل مِن اجل وطنه!! وقد إنتشر في ارجاء الوطن.
_وماذا بعد؟
_معزوفة القتل بهدوء للخريجّين، وهم يذوقون مرارة الحياة بشبابهم حتّى إذا ادركهم المرض فستكون معزوفة الموت سببها القتل بهدوء!
_وهل نسيت شيئاً؟
_ها.. اذكّرك بالفقر يأكل بابناء الطبقة التي تعيش حدّ الفقر، وتستسلم لمعزوفة الموت قتلاً بالجوع، أو ما يحصل لهم مِن جناية وهلاك!
_هذا يكفي أُريد معزوفة باوتار.ٍ تُفرح، وتُسعدُ.
_ربّما سيكون ذلك إذا سادت العدالةالجميع.
_وستكون معزوفة الأمل، والمحبّة والنقاء، والبقاء.
_اجل سيكون ما نريد نحنُ جميعاً.
_إذن لنضيف على عنوان المعزوفة معزوفة الحبّ للحياة والعمل.