تفتحت عينا الشاعر عباس مجيد الحساني على الحفظ والقراءة قبل دخوله المدرسـة الإبتدائية ، إذ كان يحفظ قصائد كثيرة ويشارك في الساحة المدرسية …
ــ وُلد الحساني عام 1938 في محلـة التميمية في محافظة البصرة ..
ــ حصل على شهادة البكالوريوس عام 2004 ..
ــ مارس مهنة التعليم في مدارس البصرة ..
ــ كتب الشعر في جميع الأغراض الشعرية : في الوصف والرثاء والمديح والفخر والغزل الصوفي خاصة مستفيدا” من أسلوب حافظ الشيرازي وعمر الخيام وجلال الدين الرومي ..
ــ قرأ دواوين الشعر العربي :
أبو تمام / أخذ منه قوة البديع
البحتري / أخذ منه موسيقى الألفاظ وجمال التعبير
بدر شاكر السياب / أخذ منه الموسيقى الداخلية للنص الشعري ..
ــ يُعتبر شاعرٌ متميزٌ متواضع ؛ أصدر مجموعاتٍ في الشعر الحديث ومجموعاتٍ
أخرى في الشعر العمودي :
(الجدار والسلم ) أصدره عام 1969
( شهقة الظل ) أصدرهُ عام 1971
( الحلم أفق أزرق ) أصدره عام 2008
( كموج البحر أنا ) أصدره عام 2010
ـــ شعره يتميز بنقل الفكرة إلى المتلقي ، كما يلاحظ في شعره صورا” أيحائية عن الواقع الأجتماعي .. ويبقى أمام الأدب القديم مستغرقا” بجمالية البناء الأستدراج الجميل المحكم ، وهو يعتقد أنّ قصيدة الهايكو ، أستهوت كثير من الشعراء الشباب فوقعوا في مظانِّهــا دون وعيٍ لما يحدث ..
أشترك في أعداد وأصدار مجموعة شعرية سُمّيت ( قصائد بصرية ) الجزء الأول والجزء الثاني بالإشتراك مع مزهر حسن الكعبي وناظم المناصير ..كما اشترك مع الأديبين مزهر حسن الكعبي و ناظم عبدالوهاب المناصير وحسن العنزي بإصدار الجزء الثالث ، مختص بالشعر النسوي ، بعنوان ( نصوص بصرية من الأدب النسوي 2021 ..
ــ جاء أسم الحساني ضمن كتاب موسوعي للدكتور علي جواد الطاهر ( الكتاب الخليجي )
ــ نشر شعره وكتاباته في العديد من الصحف والمجلات الأدبية والثقافية ..
ــ شارك الحساني في المؤتمر المكتبي عام 1982 في السليمانية وقدّم بحثين :
الأول : المكتبة في ضوء المنهج المدرسي ..
الثاني : عن واقع المكتبات المدرسية في البصرة ..
ــ ازداد خلال مسيرته الشعرية خبرة متراكمة وتعمقا” في التعامل مع النص الأدبي فقد كانت نصوصه تتصدر الدرجة الأولى في المسابقات الثقافية التي تجريها وزارة التربية …
ــ ما زال مستمرا” على النشر في جميع الصحف والمجلات وخاصة صحيفة الأضواء المستقلة ..
نماذج من شعره :
( العملقة والثّمار )
وقال لي :
قفْ ها هنا ..
كلّ الذين عرفتهم مرّوا هنا
كبروا مرارا” وأستطالوا في الظلام ْ
عفوا” فقدْ مرّوا هنا
لكنّني يا صاحبي،
ما زلتُ أبحثُ عن ثمارٍ مُرّةٍ ،
كانت هنا ..
في الفكر ، كانتْ موطنا”
ونحنُ ما بين السّطور خواطرٌ
يا فيأها ..
كانتْ هنا متعامدهْ !
هلاّ أتيتَ بواحدهْ ..
وعبرتُ ما بين السّطور
فلم أجدْ
إلاّ الذّوات الخالدهْ !