رنّ هاتف وبكى
مبحر في عيون الجمال
واستحال المدى ثورة
توقظ الرّوح
في ثنايا السّؤال
هوذا الكون لي
يبدأ شكله من حبات الرّمال
هو ذا الكون لي
يرسم صورة للجلال
كلّما أبحر النذاس
في ثنايا السّؤال
*
لم أكن غافيا
لم أكن ناسيا
حينما داهمتني
جيوش الهوى
خلف اطياف التّلال
واعترى القلب هذا البكاء
حينما طوّقته الجراح
لحظة اعتراه الذّهول
يحتمي بالظّلال
*
هو ذا هاتفي
مستدير الخطى
والرّؤى تصنع الموعد
أن تعال
هوذا هاتفي
يحضن في وهجه
دفء احتمال السّؤال
من أين جئتني
يا طيف هذا الجيال؟
في سدوم الليال
ترسم بالهوى مسلكا
للوصال
كلّما أبحر النّاس
في ثنايا السّؤال