بعد خفوت موجة الغبار العاتية
ترجل البروليتاري الشاهر مطرقته
في ساحة أم البروم واتجه شرقا
مغترفا عبوة ماء من شط العرب
تسلق تمثال السياب
وافرغ عبوته على هامته
حتى برأ السياب من التراب
وقبل ان يهم بالعودة الى المنصة
غطس في مد الشط
ثم أثاب
اغترف عبوة أخرى من ماء الشط
واتجه نحو الفراهيدي
سكب الماء على هامته
حتى برأ من التراب
وهم بالاياب الى ام البروم
تناول مطرقته وعاد منتصبا هياب