صدر للكاتب حسام الدين النعيمي كتابه القصصي تخاريف قدمته الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق (حين قرأتُ هذه الأقاصيص( تخاريف حسام الدين النعيمي) توقفتُ كثيراً أمام رموز”الفنتازيا”فيها وكأنه يقدم لنا هويَّة واقعنا الراهن بأسلوب شيِّق..
لا يعبث بالكلمات، بل لكل رمز مغزى يحاول إيصاله للقارئ كرسالة تقول له:
* لا تجعل صوتكَ يـَبُحّ وقم معي إلى العبث نعيد له توازنه ونستكمل مشروعنا الثقافي والإنساني من أجل القيم والأخلاق واستعادة ما فقدناه.. حاملاً خطابه هو لاعباً على وتر “الفنتازيا” ليترجم من خلالها إشكاليات ذلك الواقع ومجابهته.
• ثقافة الكاتب واضحة وحريته في ممارسة أسلوب فلسفي وساخر أحياناً حسبما تقتضيه تخاريفه المصابة بداء الفن كما يحلو لي تسميتها.
له أبجديته الخاصة كطفل وكاتب وشيخ وشاعر يكتمل بصوره كلها كإنسان ويطرح تساؤلات يعرِّي بها وحوش الحياة التي فرضتها علينا كراسي الحكام،أو جشع الرئيس بممارسة جنون العظمة على المرؤوسين، أي رئيس وإن كان في معمل أو متجر ، إذ لا يبعدنا بتاتاً عن نضج الفكرة وسخاء الأسلوب وسلاسته ، ورغم أنه يكتب برموزه هو لكنه يكتب عنا ، وبأصواتنا التي امتزجت بصوته.
لا أطيل،،فمن يكتب بيد الشمس صعب مجارات شمسه)
لا يعبث بالكلمات، بل لكل رمز مغزى يحاول إيصاله للقارئ كرسالة تقول له:
* لا تجعل صوتكَ يـَبُحّ وقم معي إلى العبث نعيد له توازنه ونستكمل مشروعنا الثقافي والإنساني من أجل القيم والأخلاق واستعادة ما فقدناه.. حاملاً خطابه هو لاعباً على وتر “الفنتازيا” ليترجم من خلالها إشكاليات ذلك الواقع ومجابهته.
• ثقافة الكاتب واضحة وحريته في ممارسة أسلوب فلسفي وساخر أحياناً حسبما تقتضيه تخاريفه المصابة بداء الفن كما يحلو لي تسميتها.
له أبجديته الخاصة كطفل وكاتب وشيخ وشاعر يكتمل بصوره كلها كإنسان ويطرح تساؤلات يعرِّي بها وحوش الحياة التي فرضتها علينا كراسي الحكام،أو جشع الرئيس بممارسة جنون العظمة على المرؤوسين، أي رئيس وإن كان في معمل أو متجر ، إذ لا يبعدنا بتاتاً عن نضج الفكرة وسخاء الأسلوب وسلاسته ، ورغم أنه يكتب برموزه هو لكنه يكتب عنا ، وبأصواتنا التي امتزجت بصوته.
لا أطيل،،فمن يكتب بيد الشمس صعب مجارات شمسه)