عن دار الينابيع للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق صدر للشاعر العراقي وديع شامخ مجموعته الشعرية الجديدة “مراتب الوهم “، وهي المجموعة الشعرية الرابعة للشاعر والكاتب العراقي وديع شامخ المغترب في مدينة سدني بالقارة الاسترالية ، والثانية له في مغتربه بعد مجموعته الشعرية ” مايقوله التاج للهدهد ” التي اصدرها الشاعر في دمشق قبل عامين واحتفى بها المثقفين العراقيين والعرب في سدني وتحولت الى بانوراما ممسرحة قدمها مجموعة من الفنانيين العراقيين ، واحتوت المجموعة على 14 نصاً شعرياً ضمتها 100 صفحة من القطع المتوسط، وقام بتصميم غلاف المجموعة الفنانة جيهان خير.
ومن قصيدة ( بهجة .. على جناح الفجيعة ) التي افتتح بها الشاعر مجموعته الشعرية يقول : ” لو أدري أن اقلامي التي بريتها ستكون رماحاً في خاصرتي ، والاقلام التي ارضعتها حبر روحي تنازعني الساعة على قلقي !
( لو أدري ان المحبرة التي ملاتها بهوسي وجنوني تناكدني على شكوكي . لهربت ببهتجي الى أقصى الموج وأحتميت بفجيعتي .. كي أعيد للشمس خضرتها ، لقميصي المعروق جفافه الاكيد لقلبي بياضه .. لوهمي براءته ، لكن الدنيا سفر ، والايام مائدة ، والزمن نهم أكول ) .
ومن خلال قراءة سريعة لقصائد الشاعر نجد صورشعرية جميلة تحمل انثيالات الغربة والمنفى و الفجيعة التي شهدها الوطن الام ونرى صورة الوطن الجديد ( المنفى ) في قصيدتي ( وبين عراق وسؤال ) وكذلك ( وطن .. حلم .. منفى أم منأى؟ ) ومن هذه القصيدة اخترت هذا المقطع الجميل حيث يقول الشاعر : ( لايمكن ان تكون في الوطن وترنو الى المنفى الا لخلل في العلاقة ، اقصد عوقاً صارخا ، لاتدركه هلوسة وطنية ، ولازعيق مجاني ..
عندما يركب رأسك المنفى ، المهجر ، البعد ، الناي ، فتذكر انك في خانة القلق . للوطن احلامه واضغئها .. وللمنفى كوابيسه ايضاً.. ربما كان المنفى حلماً والوطن كابوساً .. ربما كان المنفى احلام يقظة في قلب الوطن !
تجدر الاشارة الى ان الشاعر وديع شامخ المولود في البصرة والمقيم حالياً في مدينة سدني الاسترالية أصدر ثلاث مجاميع شعرية الاولى الأولى ( سائراً بتمائمي صوب العرش ) عام 1995 في البصرة عن دار الحكمة ، و( دفتر الماء ) عام 2000 عن دار مدى ،و( مايقوله التاج للهدهد ) عام 2008 عن دار التكوين بدمشق ، وفي حقل التاريخ صدر له عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان ، ( الأمبراطورية العثمانية من التأسيس الى السقوط ) عام 2003 ، و( تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة ) عام 2005 ، وفي مكتبته البيتية عدة مخطوطات تنتظر النشر مثل (تحت بيت العنكبوت )و ( كيف أرسم حلماً في دائرة الرأس ) و ( اشراقة الكعب العالي ) وفي مجال الرواية ( العودة الى البيت ) و( شارع الوطن ) أضافة الى مجموعة حوارات مهمة مع المثقفين والمبدعين العراقيين والعرب نأمل أن يقوم بإصدارها لاحقاً في كتاب لقيمتها الثقافية فضلا عن العديد من الدراسات والمقالات في النقد الادبي والسياسي .
ومن قصيدة ( بهجة .. على جناح الفجيعة ) التي افتتح بها الشاعر مجموعته الشعرية يقول : ” لو أدري أن اقلامي التي بريتها ستكون رماحاً في خاصرتي ، والاقلام التي ارضعتها حبر روحي تنازعني الساعة على قلقي !
( لو أدري ان المحبرة التي ملاتها بهوسي وجنوني تناكدني على شكوكي . لهربت ببهتجي الى أقصى الموج وأحتميت بفجيعتي .. كي أعيد للشمس خضرتها ، لقميصي المعروق جفافه الاكيد لقلبي بياضه .. لوهمي براءته ، لكن الدنيا سفر ، والايام مائدة ، والزمن نهم أكول ) .
ومن خلال قراءة سريعة لقصائد الشاعر نجد صورشعرية جميلة تحمل انثيالات الغربة والمنفى و الفجيعة التي شهدها الوطن الام ونرى صورة الوطن الجديد ( المنفى ) في قصيدتي ( وبين عراق وسؤال ) وكذلك ( وطن .. حلم .. منفى أم منأى؟ ) ومن هذه القصيدة اخترت هذا المقطع الجميل حيث يقول الشاعر : ( لايمكن ان تكون في الوطن وترنو الى المنفى الا لخلل في العلاقة ، اقصد عوقاً صارخا ، لاتدركه هلوسة وطنية ، ولازعيق مجاني ..
عندما يركب رأسك المنفى ، المهجر ، البعد ، الناي ، فتذكر انك في خانة القلق . للوطن احلامه واضغئها .. وللمنفى كوابيسه ايضاً.. ربما كان المنفى حلماً والوطن كابوساً .. ربما كان المنفى احلام يقظة في قلب الوطن !
تجدر الاشارة الى ان الشاعر وديع شامخ المولود في البصرة والمقيم حالياً في مدينة سدني الاسترالية أصدر ثلاث مجاميع شعرية الاولى الأولى ( سائراً بتمائمي صوب العرش ) عام 1995 في البصرة عن دار الحكمة ، و( دفتر الماء ) عام 2000 عن دار مدى ،و( مايقوله التاج للهدهد ) عام 2008 عن دار التكوين بدمشق ، وفي حقل التاريخ صدر له عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان ، ( الأمبراطورية العثمانية من التأسيس الى السقوط ) عام 2003 ، و( تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة ) عام 2005 ، وفي مكتبته البيتية عدة مخطوطات تنتظر النشر مثل (تحت بيت العنكبوت )و ( كيف أرسم حلماً في دائرة الرأس ) و ( اشراقة الكعب العالي ) وفي مجال الرواية ( العودة الى البيت ) و( شارع الوطن ) أضافة الى مجموعة حوارات مهمة مع المثقفين والمبدعين العراقيين والعرب نأمل أن يقوم بإصدارها لاحقاً في كتاب لقيمتها الثقافية فضلا عن العديد من الدراسات والمقالات في النقد الادبي والسياسي .