ليلة عبقة بعبق عنبر الشامية مشبعة باحرف الحب النادي فاح عطرها في فضاءات شط العرب لتحاكي امواجه الهادئة وتداعب اغصان الحناء الرطبة لترسل رسائل المحبة فتستظل باغصان شجرة ادم عند التقاء دجلة بالفرات نعم غطى عبقها فضاء البصرة الواسع من المدينة واهوارها والقرنة وملتقاها الى
الى الزبير واثلها وابي الخصيب وجيكورها والتنومة وگردلانها حتى الفاو وحنائه لان ضيف تلك الليلة هو سباح الذي غنت له قلوبنا جميعا
(بجيتك مبارك يسباح الگلب) فموسق كديك الدراج تحت اوراق العنبر انه عنبر الشامية معن غالب سباح تغنى بوفاء ابا الفضل و بالحب وبالنهر بالطير وبالشجر كرّم سراق العهود الماضية ليذم سراق عصر العولمة الانذال غنى لنهدي حبيبة ونهر عراقه الحبيب عاشق النهر والماء عابر لجسر مدينته وهو يمشي الهوينا كل ذلك الجمال الذي امطرنا به ضيف الجلسة يرافقه بائع الورد الروائي السيد ناظم وهو يوزع علينا بذور الورود لتكن عرابين محبة بيننا اجتمع ادباء البصرة وشعرائها وكتابها ليستمعوا بشغف واصغاءومحبة.
لهذه الموسيقى الهادئة التى حرك اوتارها عازف الحب والجمال معن غالب سباح هذا كله.
دار تحت سقف ومظلة رابطتنا رابطة الحب والجمال رابطة مصطفى جمال الدين الادبية وربانها الحبيب السيد محمد مصطفى جمال الدين وسائق دفتها الانيق محمود رياض شكرا لمصطفى جمال الدين ولرابطته شكرا لاتحاد الادباء في البصرة والهيأة الادارية هذا الحضور اللافت شكرا لجميع الحضور شكرا لعود البخور القادم من الشامية محملا بعبق عنبر الشامية.