عبد المالك شكري -الجزائر
انبذيني كما تشائين .. انبذيني يا حياة
فليس نبذك بالجديد المستغرب عندي
و أنا قبلت الوداع
غير حاقد على سموك المدلل
أما عن سراجك الأنيق في العتمة
فلم يتسن لي قراءته المضنية
ولا أظنني سأفعل من أجلك لأني
منذ زمان
في حالة ملل من كل جدولة للماء
شعرا كان أو نثرا*
*لم أضع في الحسبان سوى التجلي
ولم أجدول سوى عبوري
المضحك المبكي
بلا أنفاس في مهب الوجود*
*_ختاما هذا
بيت للحكمة : ليس مهما عبورك إلا خيالا مبدعا نحو جنوني
وهذي
دعوة للحبور : خذي هزائمي في الحب والذكرى
وامنحيني ضوء عينيك وقت الغروب
فكل وشم هيام
وكل هيام بعض مني