يا أطول الحزنِ يا أصْداءَ قافيتي
ياصَبْرَ ليلي وَقَدْ طالتْ بهِ المُهَلُ
كمْ صاغَ سَعْدي صُدودًا لا انقطاعَ لهُ
منْ عمقِ جرحي دموعُ الناسِ تَنتهلُ
أنّى عَدَوتُ إلى اللااينَ تسكنني
مابين بيني طُيوفُ الفكر تَرتحل
إِذ جاوَرَ اليتْمُ فَقْدًا في حُدودِ دَمي
هَلْ يَشْفَعُ الصَّبرُ مَنْ ضاقتْ بهِ العِلَلُ!!؟؟
أرخيتُ جفني وأسلمتُ الفؤادُ هَنًا
لكنْ تمادتْ وماجتْ باللظى المُقلُ
صمتاً رَضيتُ وَقَدْ أخْفَيْتُ معضلتي
جَمْرُ الضلوعِ غداة البوحِ يَشْتَعلُ
ماجوا وعاثوا على أشلاء موجدتي
في موجِ عَذْلٍ على الأجْداثِ وانتعلوا
يَبقى التصبُّرُ ثوبًا في البلاء له
على الجراح سُتُورٌ خَيطُهُ الأملُ