ذات يوم قال لي أحد الساذجين في الدنمارك ، هؤلاء الكفرة الدنماركيين يدفعون لنا رواتباً رغما عنهم والراتب بمثابة الجزية التي يتوجب عليهم دفعها لنا وهذا ينطبق على كل كافر إذا لم يعلن إسلامه فالجزية فريضة عليه . هذا هو منطق المتطرفين يأتي الى بلد الديمقراطية ويريد فرض تعاليم الإسلام . فلكل فعل كما أعلاه ردة فعل أقوى وأقوى وهذا ماحصل في إيطاليا والقادم ربما الدنمارك في صعود اليمين المتطرف الذي لايريد الإسلام في دياره . ولذلك صعدت الى منصة الحكم الأيطالية ( جورجيا ميلوني) زعيمة حزب فاشي جديد اسمه( إخوان إيطاليا) وهذه الرئيسة تمجد بالمجرم الفاشي موسولينبي . وخرجت بشعارها الذي جعلها تفوز ( أنا إيطالية ، أنا أم ، أنا مسيحية .. وكل من لايحب الصليب من المسلمين ليرحل من هنا الى بلدان الإسلام التي جاء منها) . وهنا اتفق معها بهذا الخصوص فجميعنا هربنا من طغيان الحكام المسلمين والجائرين بحق شعوبهم.
ونحن نقول إخرجوا من هذه البلدان بتطرفكم الإسلامي المزعوم واتركونا نحن الخمارة ومحبي الغناء والموسيقى والجمال والحب . إخرجوا من هنا فديار الله واسعة ان كنتم صادقين بحبكم للإسلام وسترون أنفسكم في سجون المسلمين مرة أخرى وما من أحد ينجيكم الا اذا إستنجدتم بالحمزة عم النبي حين جاء للمسلمين وهم محاصرون في سجن من قبل قريش وقال لهم كما في فيلم الرسالة ( إخرجوا يا إخوة الإسلام إخرجوا) . لكنكم كذابون ومنافقون تستغلون الديمقراطية الغربية لكي تبثوا سمومكم التي باتت مكشوفة لدى حكام الغرب الذين ناضلوا من اجل فصل الدين عن الدولة ولايمكن لهم الرجوع اليها ولكن للضرورة أحكام ولسوف يطردوننا من أراضيهم مثلما طردونا من الأندلس وقرطبة بعد ان ذاقوا الويل من حكام المسلمين وطغيانهم ومن أمثالهم عبدالرحمن الداخل .
هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي
مقالات ذات الصلة
14/10/2024