انتقل الى رحمة الله القاص العراقي الدكتور رياض الاسدي يوم الخميس 1 كانون الاول 2022 عن عمر ناهز 68 عاما بعد معاناة من المرض.
القاص الاسدي من مواليد البصرة عام 1954 كتب في الصحف والمجلات العراقية والعربية منذ منتصف السبعينات بكالوريوس من جامعة بغداد – كلية التربية عام 1978 وماجستير في التاريخ الحديث من جامعة بغداد ـ كلية الآداب ، قسم التاريخ عام 1988 بدرجة جيد جدا عن رسالته الموسومة ( تطورات عمان الداخلية وعلاقاتها الخارجية 1888-1857) توقّف عن النشر للمدّة 1979-1984 وطرد من التدريس في معهد أعداد المعلمين, ونقل إلى التعليم الثانوي المسائي بسبب اعتقاله عام1991على الرغم من حصوله على الماجستير . أجتاز الحدود إلى الكويت في بداية أيلول عام 1996 ولم تقبل الحكومة الكويتية طلب لجوئه السياسي أو الإنساني وألقي القبض على الكاتب من (المخابرات العراقية) مع أسرته في تشرين الأول عام 1996 حكم على الكاتب بالسجن لمدة عام1997-1996 وحرم من البطاقة التموينية، وصودرت أمواله المنقولة وغير المنقولة، وتعرض إلى التعذيب الجسدي والنفسي وتوقّف عن النشر للمدة1997-1989لأسباب تتعلّق برفض ما كان قائما في العراق . فصل سياسيا من وظيفته كأستاذ في الجامعة،وعمل في مهن مختلفة. حصل على الدكتوراه عام 2002 من كلية الآداب / جامعة البصرة عن رسالته الموسومة( سياسة التحديث في سلطنة عمان1981-1970 ) نالت درجة جيد جدّا. نشر بحوثه العلمية في مختلف المجلات والدوريات العربية، ورقّي إلى درجة أستاذ مساعد عام 2001 من اعماله المنشورة: بوابة البحر ـ رواية: دار الشؤون الثقافية، بغداد 1985 حازت على الجائز الأولى لمسابقة الرواية للعام 1984.و اليوم السابع للريح ـ مجموعة قصصية: دار الشؤون الثقافية، بغداد 1988 ولغات عائشة ـ رواية: دار الشؤون الثقافية، بغداد 2003 للكاتب سبع روايات مخطوطةأخرنشرت بعضها على النت, وخمس مجموعات قصصية، نشر بعضها على النت أيضاومعظمها في مختلف الصحف والمجلات الأدبية العراقية والعربية، وله سبعة كتب مخطوطة في الفكر السياسي العراقي والعربي نشر أربع منها على النت. نشر أكثر من ألف مقالة وبحث سياسيين وأعمدة صحفية بعد سقوط النظام الدكتاتوري للمدة 2003-2009 ولم ينشر مقالة سياسية واحدة قبل 2003 وهو عضو اتحاد الكتاب والادباء العراقيين. وعضو اتحاد كتاب الانترنيت العرب. ونشر اعماله في أكثر من خمسين موقعا الكترونيا.