كفاكِ تُعيدين عليَّ
فأنا
بتُّ أعرفكِ
عاشقةٌ
أحالتْ بوحَها على التقاعد ..
وأكملتْ إنوثتها بثوبٍ أبيض ..
فأنتِ متى ما تُزيحين الستار عن مسرح العلاقة
سيأخذكِ الحوار ..
وتذوبين بمشهدٍ قديم ..
كسحابة ثَكلى
أظلّتْ طريق السماء
وإرتطمتْ برعدْ الظلماتْ
فصرتِ في قارورة الحب فُتات …
تناثرتِ
ولم تجمعكِ يد الحنين
ولم تعرفِ للأرض وصول ..
أنتِ .. كلمة
تتمردين على أعراف الأبجدية
لم تتركي لحنًا
لم يتمزق على قيثارة عشقك ..
وحين شاركتِ الحياة
ليلتُك الأولى
تنكرتْ لكِ
ولم يشاركُكِ القرار حين تزهدْ …
ذاك القمر
الذي سقطَ
على شرفة إنوثتك صدفةً
وأنتِ تُهديه نجمة وحلم وأغنية …
حتى الرمق الأخير
كفاكِ ..
تعبثين بصور الغرام ..
فالكثير من الألوان يتيم … مُشرّد .. ووحيد
وأنتِ …
تجعلين من الحب قصاصات ورقيّة ..
وكتاب من الخيبات ..
يحترق ببرق الأزمنة ..
عن اللهفة تُعلنين توبة ..
وأمامِك إله الهوى …