ايا قلبى
اما زلت تهفو
ولأى متكأ
تطمئن
خلان الدروب
ذهبوا
ولم يعد لك هنا أحد
أخذوا صبوتهم باكرا
ثم غادروا بلا عودة
وانت تعدد المواضى
وتذكر الرجال
هل كانوا مخدوعين
الى هذا الحد من البلاهة
مثلك ؟
أم ان هناك مايخفيه
الأكابر
ليتك ملكت الحقيقة
ليس هنالك وقت
الكلمات فقدت
أشيائها
الجراد عش المدن
والحقول جفت خضرتها
سادة المدن
اجادوا صناعة التعليب
كى تتعايش
كل الأنواع
وتتغذى …..!
ثمة روح وطنية وثابة في شعر المبدع نبيل حامد وهو تطارد بمفرداته في الدروب أثار الفقد ونلاحظ اصطياده بالكلمات ليروضها شعرا أنيقا جميلا يخوض غمار الرجال ليكتشف حقيقتهم؛ هل كانت مترعة بالولاء،والحب أم تغشاها الخداع ، نص وطني مكتظ بالعاطفة الوطنية المشتمة من وراء الكلمات ،والنسق الشعري المتصاعد بروح المحاولة لاستعادة الماضي المتوهج بالخير ،والثراء والإحساس ينم عن قابلية الشاعر ببوحه بصور جديدة عبر لغة الحكاء الشعري والذي يناسب كافة القرآء .