كتبت كــثيراً.. ملأت الدفاتر..
والأوراق والملفات..
حملت هذه الساحات البيضاء.. بما لا تطيق.. وقليلاً ما حاولت أن أتسائل ما جدوى هذا النزيف..
من يقرأ هذه التراتيل الذاهبه بي نحو التعب.. نحو الإحتراق الفوري.. نحو الأنطفاء من دون إسعافات أوليه..
ومن دون حتى أن يحثى على ناري التراب..
يقولون إن الرمل المبلل يطفئ اللهب..
لكن لهيب البوح لايوجد له علاج..
ماعدا الإنغماس أكثر الكتابه..
والاستسلام لنزيف قلم لا ينضب