ما هي أهم أعمالكم؟
تنصب كل مخترعاتي في مجال حماية الإنسان من خلال تأمين مصدر غذاء صحي خالٍ من الكيماويات الضارة وكذلك مسكن آمن بعيد عن التأثر بمخاطر التغيرات المناخية والتربة الرخوة مع الأخذ في الاعتبار عدم إلحاق الضرر بالبيئة المحيطة وضمان حق الأجيال القادمة،
ومن هذا المنطلق قدمت أول وأهم مخترعاتي “المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب” الحاصل على براءات اختراع من مصر واليابان والإمارات، والذي يصلح لبناء مبانٍ سكنية وسياحية وتجارية وصناعية سواء أكانت مبانٍ برية في مناطق التربة الرخوة التي لا تصلح للبناء مثل مناطق شرق بورسعيد أو مبانٍ بحرية داخل المسطحات المائية في مناطق المياة الضحلة أمام شرق بورسعيد أو الدلتا كبديلٍ للجزر الاصطناعية بدون إلحاق الضرر بالبيئة البحرية وبعيدة عن التأثر بالتغيرات المناخية.
أيضا اختراع “طرق مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية مثل سوسة النخيل الحمراء والنيماتودا والآفات الحشرية بالأشجار والمحاصيل الحقلية ومنع إنبات الحشائش الضارة” الحاصل على براءات اختراع من مصر ومجلس التعاون الخليجي، والاختراع يتضمن مركبات طبيعية مكونة من مستخلصات نباتية خالية من أى إضافات كيميائية، تعتمد في مقاومتها للآفات على التأثير المانع للتغذية وكذلك التأثير الطارد للآفة، الأمر الذي أدى لإنتاج مركبات عالية الفاعلية وبدون أي تأثير ضار على الإنسان أو البيئة المحيطة، كما أن لها تأثيرًا مخصبًا للنبات وتعمل على زيادة الإنتاج الزراعى كماً ونوعاً بنسبة تصل إلى ٤٠% فى بعض الحالات.
بالإضافة لكتابتي للعشرات من المقالات عن الابتكار وريادة الاعمال وعرض لنماذج من الدول التي استطاعت أن تحقق الريادة في الابتكار والتقدم التكنولوجي والنهوض باقتصادها الوطني وتحقيق ميزات تنافسية على مستوى العالم.
ما هي التكريمات التي حصلتم عليها؟
حصلت على عدد (6) ميداليات ذهبية، و(7) ميداليات فضية، و(1) ميدالية برونزية، من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) التابعة للأمم المتحدة (وأعتبر المصري الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة الكبرى)، ومعرض جنيف الدولي للاختراعات، ومعرض الشرق الأوسط الدولي للاختراعات بالكويت، ومعرض الصين للاختراعات، والمعرض الأوروبي للإبداع والابتكار.
وعلى العديد من شهادات التكريم والدروع من أكاديمية البحث العلمي، والبرلمان المصري، والرابطة العربية للعلوم، والمنتدى الأوروبي العربي للإبداع والاختراع، والاتحاد الفرنسي للمخترعين.
ماذا عن القراءة والموسيقى في حياتكم؟
بالطبع جزء كبير من وقتي مخصص للقراءة والتي تعتبر مصدرًا هامًّا للمعرفة التي أحتاجها في حياتي العلمية والعملية، أما بالنسبة للموسيقى فهى هامة أيضا لأنها تساعد على رفع الحس الفني في المنتج العلمي الذي أقدمه.
كيف أثرت بكم تجربة العمل فكريا وإنسانيا؟
تساعد الخبرات العلمية والعملية في التعرف على العالم من حولي، وكيف تم صنع ذلك وكيف نتعامل مع تلك، مما يمكنني من التعامل مع المواقف والمتطلبات المختلفة، وكذلك ساعدتني أنشطتي الكثيرة في التعامل والاندماج مع مختلف فئات المجتمع والأطياف الفكرية المختلفة مما يصقل من خبراتي فكريًا وإنسانيًا.
هل تمكين المرأة في “الدول العربية” حقيقة أم مجرد شعارات؟
هي حقيقة بالتأكيد، فلو نظرنا إلى مصر نجد أن المرأة وزيرة وعضوة برلمان ورئيسة للشركات وفي مناصب قيادية كثيرة، بالإضافة لكونها شريك الحياة في كل أسرة مصرية.
بماذا تطمح في مشوار نجاحك؟
قيام أجهزة الدولة بتنفيذ مخترعاتي على المستوى الاقتصادي الموسع، والتي قمت مع فرق عمل كبيرة بالكثير من التجارب للتوثق من فاعليتها بأقصى الجهود الممكنة طبقًا والإمكانات القليلة المتاحة والتي لولا مساعدة الكثير من الأهل والأصدقاء والمتحمسين لما كان لهذه التجارب أن تتم.
أين تتجه الموهبة التي تحتاج لتسليط الضوء عليها؟
الراعي الأول في مصر للمواهب العلمية والبحثية باختلاف فئاتها العمرية والعلمية هي أكاديمية البحث العلمي ومنها يتم توجيه الطالب أو الباحث أو رائد الأعمال إلى برنامج الدعم والتوجيه الذي يتناسب مع ما يقدمه من موهبة وما يحتاجه لتطويرها.
من قدوتك في الحياة؟
والدي هو قدوتي، فمنذ نشأتي وأجده محبًا للعلم والعمل والاجتهاد والمثابرة، قارئًا ومستمعًا جيدًا، وذا رؤية فريدة وفكر عالٍ، وحريصًا على نشر ما تعلمه حتى ينتفع منه كل طالب علم.
ما هي كلمتك إلى الشباب في بلادكم؟
الحرص على التعلم المستمر، والقراءة في جميع المجالات المفيدة، الاجتهاد والاتقان في العمل، والمثابرة على تحقيق النجاح وعدم اليأس لأن العمل العظيم يحتاج لجهد عظيم.
أذكر لنا اسم شخص تراه يهدم الفضيلة في أعماله.
لا أعلم، حيث أحرص دائمًا على متابعة النماذج الجيدة التي تساعدني في التقدم والارتقاء الدائم.
أخيرا اسأل نفسك سؤالا وأجب عليه.
ماذا تحب لبلدك مصر؟
أحب أن تعود الحضارة المصرية بعلومها ونهضتها وقوتها من جديد، وتعود مصر من جديد سلة غلال العالم.
——–
بسمة يحيى حامد/مصر المستشار الإعلامي لنقابة المخترعين حاصلة على:
وسام الفنون والآداب من المنظمة الدولية للتنمية المستدامة، جائزة أفضل محرر صحفي، جائزة ورشة هيباتيا قصة قصيرة2022 عربيا، مركز ثاني عربيا مسابقة هيباتيا2023 قصة قصيرة، المركز الخامس عربيا قصة قصيرة بمسابقة الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، رشحت روايتها الشيخ نيتشة لجائزة توفيق الحكيم2022، 15دكتوراة فخرية، 140تكريم محلي ودولي، تشغل الآن منصب نائب رئيس تحرير جريدة مصر العرب وصحفية في عدة جرائد ومجلات دولية.