الحرية التى أريدها ،
التحرر من الخوف ، يا وطن ،
الخوف ، شبح ، شيطان ،
دخل امنياتك،
شوه الاحلام.
الحرية يا وطن ،
من حمل السنين ،
الذى احنى رأسك ،
كسر ظهرك،
اعمى عيناك،
أن ترى تلميحات المستقبل.
الحرية من اصفاد النوم ،
التى كبلتك فى سكون ليلي،
و نجم خائن ،
يتحدث عن مغامراته،
فى ممرات الصدق.
الحرية يا وطن ،
من قارب الفوضى ،
و الساري الضعيف،
الذى تحركه رياح عمياء ،
و دفة لليد ، باردة ، صلبة ، كالموت.
الحرية يا وطن ،
من اهانة المكوث فى مسرح العرائس ،
تحركها خيوط بلا عقل ،
تكرر حركات مجنونة ،
تنتظر ،
مطيعة،
لصاحب العرض ،
ليقلد الحياة.