وزعت في البصرة رواية (جواد السحب الداكنة ) للروائي الراحل عبد الجليل المياح والتي تكفل اتحاد الأدباء في البصرة بإعادة طباعتها حيث صدرت عن دار الينابيع في دمشق بحسب عضو الهيئة الإدارية للاتحاد قال الشاعر كريم جخيور وزعت في البصرة طبعة جديدة من رواية ( جواد السحب الداكنة ) للروائي الراحل عبد الجليل المياح حيث تكفل الاتحاد بإعادة طباعتها وصدرت عن دار الينابيع في دمشق بعد ان كانت صدرت في العام 1968 .
وكانت الرواية صدرت عن مطبعة الغري الحديثة في النجف عام 1968 ، ولم يتناولها بالنقد والتحليل سوى الناقد يسين النصير الذي كتب عنها بعد سنه من صدورها ،مقالا قصيرا تناول مضمونها وأوضح ان “طباعة هذه الرواية يأتي ضمن مسعى الاتحاد لاستذكار وتكريم الرموز الثقافية البصرية وما خلفته من بصمة في المشهد القافي العراقي عموما والبصري بشكل خاص ” اضاف ان الرواية “تقع في 142 صفحة من القطع المتوسط ،وهي ترصد جانبا من حياة المجتمع العراقي في البصرة في خمسينيات القرن الماضي، مستلهم من الواقع المعاش متمثلا في (حارة البغايا) التي كانت تشغل مكانا معلوما في البصرة القديمة …
مشيرا الى ان الرواية تضمنت مقدمة بقلم الناقد جميل الشبيبي تحت عنوان (جواد السحب الداكنة محاولة في تأصيل الرواية العراقية) “
من جانبه قال الناقد جمل الشبيبي “ان الرواية كانت تمثل عطاءا مبكرا وواعدا في كتابة الرواية الفنية في العراق في وقت لم تتحدد فيه بعد تلك المعالم الفنية والجمالية في السرد الروائي العراقي والعربي “
واضاف “وقد اتضح في وقت مبكر نسبيا (1968) قدرة هذا الروائي على اقتراح انساق جديدة في السرد الروائي : كالتناوب وبناء المشاهد السردية من وجهات نظر مختلفة اضافة الى تلك الحيوية التي اتسم بها الحوار بين شخوصها “
مشيرا الى ان هذا ” الامر الذي ساهم في بناء شخصيات الرواية وايضاح ملامحها الفردية خلال هذا الحوار الذي كان متسقا مع الأجواء الخاصة بذلك المجتمع الفاسد .كما ان هذه الرواية قد أسست مسارها الفني ببناء مجتمع صغير مرفوض وهو يتطلع الى أفق أنساني رحب “.
وخلص الى ان الروائي يشخص من خلالها أمراضا مستعصية كانت تطفو على سطح ذلك المجتمع وتدينه في صميم تحفظه، وهي شاهد حي على نزعات الشر في النفس الإنسانية… “
وكان اتحاد ادباء البصرة اعلن بداية العام (2009) عن مسابقة باسم الروائي الراحل عبد الجليل المياح للقصة القصيرة تكريما له وأعلنت نتائجها خلال فعاليات ملتقى البريكان في اذار الماضي
وعبد الجليل المياح هو احد الوجوه الأدبية في البصرة ، وهو قاص وروائي من مواليد البصرة 1943، خريج معهد المعلمين ومارس مهنة التعليم إلى مطلع عام 1981 حيث اعدم فكلفه انتمائه السياسي حياته، له رواية واحدة هي (جواد السحب الداكنة ) صدرت عام 1968 ، وله قصص متفرقة نشرت في عدد من المجلات العربية والصحف اليسارية في العراق .
وكانت الرواية صدرت عن مطبعة الغري الحديثة في النجف عام 1968 ، ولم يتناولها بالنقد والتحليل سوى الناقد يسين النصير الذي كتب عنها بعد سنه من صدورها ،مقالا قصيرا تناول مضمونها وأوضح ان “طباعة هذه الرواية يأتي ضمن مسعى الاتحاد لاستذكار وتكريم الرموز الثقافية البصرية وما خلفته من بصمة في المشهد القافي العراقي عموما والبصري بشكل خاص ” اضاف ان الرواية “تقع في 142 صفحة من القطع المتوسط ،وهي ترصد جانبا من حياة المجتمع العراقي في البصرة في خمسينيات القرن الماضي، مستلهم من الواقع المعاش متمثلا في (حارة البغايا) التي كانت تشغل مكانا معلوما في البصرة القديمة …
مشيرا الى ان الرواية تضمنت مقدمة بقلم الناقد جميل الشبيبي تحت عنوان (جواد السحب الداكنة محاولة في تأصيل الرواية العراقية) “
من جانبه قال الناقد جمل الشبيبي “ان الرواية كانت تمثل عطاءا مبكرا وواعدا في كتابة الرواية الفنية في العراق في وقت لم تتحدد فيه بعد تلك المعالم الفنية والجمالية في السرد الروائي العراقي والعربي “
واضاف “وقد اتضح في وقت مبكر نسبيا (1968) قدرة هذا الروائي على اقتراح انساق جديدة في السرد الروائي : كالتناوب وبناء المشاهد السردية من وجهات نظر مختلفة اضافة الى تلك الحيوية التي اتسم بها الحوار بين شخوصها “
مشيرا الى ان هذا ” الامر الذي ساهم في بناء شخصيات الرواية وايضاح ملامحها الفردية خلال هذا الحوار الذي كان متسقا مع الأجواء الخاصة بذلك المجتمع الفاسد .كما ان هذه الرواية قد أسست مسارها الفني ببناء مجتمع صغير مرفوض وهو يتطلع الى أفق أنساني رحب “.
وخلص الى ان الروائي يشخص من خلالها أمراضا مستعصية كانت تطفو على سطح ذلك المجتمع وتدينه في صميم تحفظه، وهي شاهد حي على نزعات الشر في النفس الإنسانية… “
وكان اتحاد ادباء البصرة اعلن بداية العام (2009) عن مسابقة باسم الروائي الراحل عبد الجليل المياح للقصة القصيرة تكريما له وأعلنت نتائجها خلال فعاليات ملتقى البريكان في اذار الماضي
وعبد الجليل المياح هو احد الوجوه الأدبية في البصرة ، وهو قاص وروائي من مواليد البصرة 1943، خريج معهد المعلمين ومارس مهنة التعليم إلى مطلع عام 1981 حيث اعدم فكلفه انتمائه السياسي حياته، له رواية واحدة هي (جواد السحب الداكنة ) صدرت عام 1968 ، وله قصص متفرقة نشرت في عدد من المجلات العربية والصحف اليسارية في العراق .