إنتظر صلاح وهو يمسك نتيجة النَّجاح بيديهِ وصول ابيه، كان مسروراً. ردَّ مع نفسهِ نوعَ الْهديّة التَّصنيف ينظرُ ها، إنَّها السَّيارةُ الْمتحرَّكة اسوقُها في الشَّارع… لا.. لا انا اُريدُ الدَّراجةَ الْهوائيّة اتسابق بها مع اصدقائي.! لماذا لا اجمعُ الْقصصَ.؟ وصل صوت اختِه، وإذا لم تحصلْ على هذهِ الالعابِ.!قال صلاح:اُريدُ ايَّ لعبة لي؟ وحين فتح الْباب وجد اباهُ لم يحمل هديّة النَّجاح معه.!
_اينَ هديَّتي.؟
_هديَّتُكَ رافقتني الطَّريق كلّه.!
_ما هيَ.؟
_سوف تعرفُها، وبعد انْ انهي ابو صلاح طعامَهُ. لحظات وهو يتسللُ إلى سياج الْحديقةِ لسحب هديّة صلاح. كررَّ صلاحُ ثانية :ابي أين هديتي.؟
_اُريدُكَ ان تعرفها بنفسك، قال الاْب.
_إنَّها السَّيارةُ الْمتحرَّكة.
_ردَّ الاب: كلاّ..
__وهل ستكونُ دراّجة هوائيّة.؟
_ليستْ هي.
_ا هي من الْقصة الْممتعة.؟
_كلأَّ.
قال صلاح مسرعاً ما الهديّة يا أبي.؟ فاجأ ابنهُبالْهديّة يضعها خلف ظهره كانت بلون قهوائي ورصاصي. قال صلاح بصوتٍ خافتٍ إنَّها بندقيّة.!
_نعم يا بُني.!
_ابي انا اكرهُ منظرها، الا تكفى الْحروب التَّصنيف نراها، و نسمعها عن الْبندقيّةكنتُ أتمنّى أنْ افرحبهديّة جميلة.!
_لماذا تنزعج منها وقد قضيتُ معها عمراً طويلاً في الْحروب.؟
_ردَّ صلاح: ابي حان الْوقت لنقضي على كلَّ الْحروب، نُريد السَّلام والتَّسامح الا تُحبُّ انْ تراني امامَكَ
مُسالماً.!
أجاب الاب: الآن اعترف أنَّ هديَّتك غيرَ مناسبة وسوف اجلبُ لكَ هديّة أخرى كما تمنيّتَ.