نامَ ولمّا يستقيظْ بعدُ
وأينَ مكانُ البعدْ
إلا حيثُ يكونُ
وسادةُ رملٍ وفراشُ حصىً
في منقطَعِ الرملِ على مَرمَى نجدْ
في طقسِ فجيعةِ أعيادِ الحبِّ
وفي زلزالِ الوجدْ
أتكوَّمُ مثلَ بناءٍ هرِمٍ في الأناضولِ
يُدَفِّنُ بالصَّلصالِ بنيهِ ويشكو الفقدْ
وأُمارسُ موتي عن بُعدْ