الشعراء لا ينتحرون
لكن بهم مس من الجنون
يفتقون الكلمة
حرفا.. حرفا
تأتيهم القصيدة عذراء
باسمة..
لامعة كعنب الكروم
تصعد أدراج اللامعنى
فتصاب بالجنون..
الشعراء لا ينتحرون
هم فقط حالمون
تطوقهم حمامة
بإسار مهجة الحياة
ورغبة تحدوهم
لماضي الأيام المقبلة
آتية على جناح الغيوم
ونرجسية أمل شريد
على بساط أبيض
في حضنه يتمدد
وليد..أو شهيد
قد يموت الشاعر بعشقه
قد يموت بشعره
وتبقى القصيدة كمعبد
يأوي الحالمين
يأوي العاشقين
ومن مسه شيء من الجنون..