أنا لست مثل ذلك المدعي الذي يزعم الشعر
على المنصة يلوح باورقه البيضاء
ينزف ذلا ، يقطر ماء عند نعال رؤساء الحزب الجديدة أو الملمعة جيدا
يبكي حرمانه والجوع المشجر من القطب للقطب
لا أحد من اصحاب السيجار الكوبي
سمع حرفا مما قال
لست كصاحبة الثديين التي إستفتحت قصيدتها
بهاكم ثدياي أستطيع العيش من غيرهما
صمت اربع وعشرون سنة واستطيع اكمال عمري دون شهوة
ونوارس مفترسة
تعبت
تعبت
تعبت وصارت حياتي عديمة النفع
لا أريد أن انهض كالبارحة واليوم و غدا وبعده ، أرتدي ثيابي
وأشعر بالبرد
الساعة منتصف النهار
كانه ليل ، الأضواء مشتعلة والمطر غزيرة
المنديل ،الكلسون مبلول كرسي المحطة الخالية
اوراق القصيدة المشجرة في ذهن فارغ كليل مغلق لا نجوم فيه
المنطقة التي انا فيها في القصيدة
لا نوافذ فيها باضلاف قديمة ومحيط اجرد صخري
لامروج
وشجرة يبلغ محيط جذعها خمسة متر