وهماً ارادوا ان يُنال عُــلاكا… وابى العُلا ان يرتقي بـــسواكا
رفض اليتامى من سواك كفالتة ً….وابى التــُرابُ ابــــوةً الاكا
الحقُ شخصُك والحقيقةُ كُلـُـها ….فالحقُ نــجـمٌ ساطعٌ بـسماكا
مقبوضةٌ كفـــاك فــوق لوائها….حـين العطا مبـسوطتان يـداكا
قدّيسُ وحيِ الله ِفيك َقــــداسةٌ….فـــفـداك َكــلُ الشانئين َفــداكا
هل من نظيرٍ للقداسةِ والتـقى….الا ابــــنُ امــنـة النـبي اخـاكا
ها انت بابٌ فـي مدينةِ علمـهِ….وبسوحها سيــفٌ مضى فـتاكا
من قيل فيه لافـــتى الا عـلي….هل شابهت اعـــــلامُهم للواكا
او قيل الا ذو الفـــقار لسيفه….رحماك ارحم هامـتي رحـماكا
هذا نداءُ الحقّ فــي اهوالها….والحقُ يــعـلو مـــن حقيق نداكا
فرقابُهم رهنٌ لسيفِك َسيّدي….وعــقـولهم غـُـــلّت الى فـُــتياكا
انى لهم اذ ناظروك بجـتهم….او قايـــسوا جـهلا بـــمن ناواكا
شتان مابين الثّرياّ والثرى….انــت الــذي ربُّ الــعُلا ســماكا
قال الاله بحقكم في هل اتى…درعُ النـــــبوة ِوالـــهُدى سوّاكا
ان كان عِشقُكَ ياعليُّ جريمة ًفانا الجريمة ُذاتُها بهواك