تعال وكن لي الدواء
فسّمّ النوى قد استفحل
كن الترياق
عجف الفرات
فشَهْد الزهيْرات فتر
ما عاد للوجنتين صولجان
ولا للنبض عنفوان
تعال وكن الدواء لي
فلا رنين للقصيدة بداخلي
هزلت الأنامل
ما عادت تُشدي ثقوب الناي
أسير نحو السراب
كفى من الغياب
جُدْ بالصدر
جد بالقافية
جد بالروي
والعجز مني
يحيي عجب الذَّنَب
فيزهو فتيل اللهب
ويتلألأ المعبد