صباح يوم الاحد 21 ماي 2023، على ضفاف واد الزات الذي انتظر عشرات عشرات السنين ،أعطيت خلالها العديد من الوعود ووضعت العديد من المخططات لكي يتم تجميع ماءه في سد يساهم في سقي عباد الله وبهيمته وأرضه،ومع اقتراب الحلم من التحقق
وبتخطيط من فعل فاعل ،والذي لم يكن سوى الحاج موسى مليح ومن معه وبتواطؤ مع الاخوة والاصدقاء والرفاق قدموا من عدة مدن وعدة جهات ،وفي ضيافة ديك جريء coq hardi لم يتوقف عن الصياح وهو يكذب المثل العربي “لو صاح الديك او ما صاح النهار حيطلع” وبتحريض، على شكل ابداع طبعا من المتهم الرئيسي الأخ والصديق حميد اليوسفي الذي يحاول البعض وصفه بالخجل وهو في الحقيقة خجل ناري ذي لهب كما يحاول البعض وصفه بالتواضع وهو في الحقيقة تواضع منفجر،خجل ناري وتواضع منفجر حين يتم عدم الانتباه إلى ما يقتضيه الدخول الى مدينة مراكش العريقة من استحضار لماضي المدينة وتاريخها وهو كذلك في وجه كل محاولة للمس او خدش المشترك في الصداقة والرفقة والنضال وبتهمة لم تكن سوى الإعلان عن كأس مكسورة جندت الجميع من مخططين ومشاركين حضوريا وعن بعد وخبراء في الاستنطاق والتشريح والجراحة والتخدير ،للبحث عن شظايا الكأس ليتبين للجميع أنه فيما يتعلق بالاخوة والصحبة والرفقة الكسر لم يكن سوى بلاغ انذاري بفعل كل ما سبق تم لقاء سيبقى مشهودا فشكرا للجميع.