أربيل – مجلة بصرياثا.. تصوير – أمجاد ناصر..
تحت شعار (من فيحاء الجنوب الى قلعة أربيل ..السياب يصدح بشعره) وعلى مدى ثلاثة أيام من الفترة الأول من حزيران ٢٠٢٣ ولغاية الثالث منه إحتضنت قاعة بيشوا في وزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان العراق مهرجان الخليج العربي الشعري الأول للسياب.
إبتدأ المهرجان بعزف السلام الوطني العراقي والسلام الكوردستاني فالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء العراق وكوردستان
بعدها رحَّبَ عريفا الحفل كل من الأعلامية ڤيان جلال مرقس ورياض المَدن بالحضور الكريم جميعاً وباللغتين العربية والكوردية.
تلاها كلمة رئيس المهرجان الأستاذ إياد النعيمي عضو رابطة علماء ومفكري العراق ومدير مكتب بغداد لجمعية السياب لحقوق الإنسان شكر فيها الحاضرين والمساهمين في إنجاح هذا المهرجان وقدم شكره الجزيل لحكومة الإقليم لرعايتها المهرجان وإستشهد خلال كلمته بنصوص شعرية من شعر السياب الخالد وتمنى الموفقية للمهرجان.
ثم جاءت كلمة رابطة العلماء والمفكرين في العراق ألقاها الدكتور عگاب الجنابي.
ثم كلمة ممثل وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان المستشار نوزاد عبد العزيز فكلمة عميد السلك الدبلوماسي في الإقليم سعادة قنصل دولة فلسطين الأستاذ نظمي حزوري تحدث فيها عن السياب ومدى تأثيره ومناصرته للقضية الفلسطينية في قصائده مردداً مقاطع من شعره.
تم كلمة رئيس إتحاد الأدباء والكتاب الكورد ألقاها الأستاذ عبدالرحمن فرهادي.
كما كان هناك قراءات نقدية منها قراءة في التجربة الشعرية للشاعر بدر شاكر السياب للدكتور وريا عمر أمين ثم قراءة مسهبة للسيرة الأدبية للشاعر ومنجزاته وإصداراته الأدبية والشعرية للدكتور بهنام عطاالله وقراءة ثالثة للأديب والناقد دخيل العكايشي تمحورت حول مميزات شعر السياب وتجربتة الشعرية والأدبية ودوره في المشهد الشعري العربي والعالمي وتاريخه الشعري الطويل وتبنيه قضايا العراق الوطنية
بعدها إرتقى منبر الشعر الشاعر غسان أحمد الظاهر المنسق العام ومسؤول العلاقات العامة في المهرجان ليرحب مرة أخرى بالجميع وليلقى قصيدة شعرية رائعة صفق لها الجمهور طويلاً ولتصدح بعدها أصوات الشعراء على التوالي بقصائد جميلة تغنت بحبِّ العراق وأربيل والسياب الكبير وباللغات العربية والكوردية والسريانية ولتنتهي جلسة اليوم الأول للمهرجان بإفتتاح المعرض الفني .
هذا وقد حضر الجلسة السيد فاروق حنا عتو النائب في البرلمان العراقي رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاعلام وجمع غفير من الأدباء والمثقفين والفنانين.
في يوم الثاني
للمهرجان الجمعة ٢ حزيران تم إلقاء قصائد أخرى لشعراء من كافة أنحاد العراق وباللغات العربية والكوردية والسريانية.
أما في اليوم الثالث مسك الختام فكانت كذلك مقررة لإلقاء قصائد باللغة العربية الفصحى والشعر الشعبي وكلمة شكر وعرفان للجميع قدمها المنسق العام للمهرجان الشاعر غسان أحمد الظاهر ثم تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية.
بعض الشعراء المشاركين في المهرجان ب الشعر الفصيح: غسان أحمد الظاهر- رافع بندر – توفيق جبرين – محمود المحمود – سفيان محسن المشهداني – بهنام عطا الله – ياسر الشطيطاوي – جبو بهنام بابا – سيروان أنور مجيد – رياض عمران مدن – حياة الشمري – محمد علي المدن – تارا ايبو – نضال إيليا
والمشاركون بالشعر الشعبي: كريم مسلم الطائي – ليلى البهادلي – حسن البصري – مارلين الرملي – زينب الجبوري .