براءة
أمسك بالجمرة التي انتقاها جيدا في زيارته المقدسة التي طالما انتظرها ، تشبث بها استعدادا منه ليلقيها في وجه إبليس ، توعد بالانتقام ليبرأ من كل خطيئة اقترفها بسبب ذلك الملعون، تلك فرصته ، اقترب حد المواجهة ، قبل إلقاءها وقف مثبتا عينيه تجاه الهدف، شرد متذكرا هول خطاياه، طال شروده، أفاقه لهيب الجمرة.
قرار ظالم
عانت من مرض لسنوات، قررت أن تكتب لبناتها كل ما تمتلك حتى لا يقاسمهن دخيل ولا يظلمهن ظالم ويطمئن قلبها، تحاملت على آلامها، نهضت بوجه شاحب وجسد مهزوم، وصلت إلى مكتبها، فتحت الأدراج تستخرج أوراق الملكية، عثرت بين الأوراق على وثيقة قرار بالحجر.
خبايا
عاشت وحيدة، فاضت بأسرارها حين عثرت على القلب الذي يحويها، اطمأنت إليه، نزعت عنها أحمال تلك الخبايا، أمنته عليها، ألقت بها في جبه، على صفحات السوشيال ميديا؛ شراها بثمن بخس.