وارزق حليم الروح حلمه الوفي ****ولا تشفق على الفقير حرفه النقي
فكل الكلام سعادة ربيعه النُّؤيُ ****غني المال شقي في بيته البرِّي
فكن رفيقا للحلم لا لغيره الدَنِي ****وامنح العمر حقه المتأمل الشَقِي
ولا تكن عجوزا قاضيا ك شيبة الثَري****وازرع حصاد الفكر بعملة الهَني
إن البناة وان بنو في الهدي ****يشقون الجدار بخزف فخري
ك الحلم في حده الذكي **** يرسو ب ميناء رسي
خلد لذاتك حب العلم والعمل الملي ****وقل لحلمك اني هنا لذاتي آتي
***
نعم نحن نغرق في أمنياتنا وأحلامنا ,نرتب جدائل الصباح وكأنها أمسية ضائعة في الواقع ,ويقودنا اهل النصوص والنوايا الحادقه ,ويلزمنا العمل على طهي الكلام من لا كلل ولا ملل,وكأنه يقال ,خط على سطر مترتب ,عنفوان خطوط على التواء الأيام ,وقصاص يقص الحكاية من جديد يسرد يسرد وكأنها رواية طويلة الأمد ,ينقط الحروف ويعزف بداخله الوان الحياة ,يمر الانسان بمراحل عده ولكنها على شتى الاختلافات ,ايام فيها من الحزن وغيرها الفرح وغيرها الطبيعي ومنها الشديد الحزن المائل للإكتئاب ,تراه يدقق النص في وجع وتراه يرتب الحرف وكأنه يغزل سجادة من حرير ,يسطر ويسطر ,وتملؤه الأفكار العنفوانيه البريء منها زالمتداخل من الاخرى ,يشق الستار عن نهاره قبل منامه ,يرى افعاله الخيره والسيئه ,ولا تقل لي بأن المرء جل افعاله خيره ف نحن بشر وكلنا نخطئ ونجزم على افعالنا بعد تجاربنا ,ونحكم ايامنا على سعادة احلامنا ,نرقص احيانا وكأننا هرمونات امرأة او فتاة لا سيطرة لها عليها ,ولكن نحن حينما نتحدث عن الأحلام ,نقول نعم انها الاحلام والاحلام بالمفهوم المقتبس هنا من الشبكة العنكبوتيه بما معناه البسيط جدا من جل المعاني المنتشره عالميا لكثرة البحوث ,
*,الحُلم سلسلة من التخيلات التي تحدث أثناء النوم، وتختلف الأحلام في مدى تماسكها ومنطقيتها*
وحينما نقوم بتفصيل بسيط عنها بأنها سلسلة ك السنسال الذي يزين عنق طفلة صغيره وفي داخل هذا السنسال جوهرة هذه الجوهره هي في حد ذاتها حلم هذه الطفله ,وكما يقال سلسلة من التخيلات نعم ونجزم ذلك القول بأننا حينما نشعر بالسعاده نجلس جلسة في معظمنا نحب ان نجلسها لوحدنا او مع من نحب نغمض اعيننا ونرى ما نحب ان نكون لذلك نغمضها لأنها تخيلات لكن كيف لنا ان نحققها ,ومن رأيي هنا سرد كلمة العناد والدعاء والمسؤوليه لأن من حق العمر علينا ان نمنحه ما يريد ومن حق العقل علينا ان نمنحه أيضا ما نريد كيف ذلك ,فالعمر يريد أن يأخذ الشباب بالعمل والزواج والاطفال نعمة الخالق ,والعقل يجزم بأن يصنع بالعمل اعمالا وحلما بهيا يليق بمقام فكرنا وتخيلاتنا ,وان كان هذا الحلم لا يتحقق الا بالمال والمال غير متوفر ,الارادة والاداره تصنع لذلك المجد كل شيء ,نبدأ من الصفر كي نمنح احلامنا يومها ونقول نعم لقد فعلتها حقا
للمجد فينا عبوة من قدح السنينا ****يلهو بنا وبفكرنا كالمدينا
هذي غفوات عين كنا لها حالمينا ****سهر ولحن حزن وفرح عائدينا
ان الشواطئ لا تبحر لوحدها كالبساتنيا ****بل ب مجداف قارب كانت اهالينا
صيد المحار مسكه فتنة من جمالها ****رزقت اميرة للبحر وحورية القائدينا
بلغ مسامع اسماك البحار والصائدينا ****ان البقاع كي تطفو تلتف حول الصخور لتستديرا
واعلم بأن المجد لا يأتي هكذا من لا تائهينا ****تأتي الليالي والفجر يغتال وقتا كي يبلغ مراسينا
نعم طفولة الجوهرة معزوفة تعزف وتحلم وتصنع بإرادة لا ببرودة الأفكار ونومها ,بل ب حرارة اليدين ,وشوق العواطف ,وذكاء الفكر ,وارادة النفس التي لا تقهر ,عود ذاتك على صنع حلمك بيدك وفكرك وعلمك وعملك تكن لها يوما سيدا .
لصدفية العقل البشري مددت يدي ****وأفرغت كل الوان البؤمن من ذاكرتي
ورميت من عمري الذي مضى كل كآبتي ****لأنها حدقت بداخلي كل ذاك الوقت الشقي
اسميته شقي ل شقاوة فكري يا للوعتي ****كم كنت صغيرة في ضفتي وغربتي
ان الإله رسم لعباده كل الآمال وبآياته بريق الحياتي ****سمي بإسمه واعلم كم هي التفادي
خيره وامثاله وعلمه هي حقا من رسمتني ****واعادتني لذاك الشطر الأولي
صدفية هي حياة المرء ولحلمة عليه بالسعي ****لنعد الحروف لمكانها ونقل صدفة الأولي