الاديب المصري ( السيد حافظ )، أصدر 25رواية ، و15نصاً مسرحياً للكبار، و20نصاً للأطفال وفي عالم مسرح التجريب كتب أكثر من 10 نصوص، أما مسرحيات الفصل الواحد فقد كتب 79 نصاً، له رصيد كبير في الدراما الاذاعية ن بلغت 30عملاً ، والتلفزيون الكثير من التمثيليات والمسلسلات التي عرضت من خلال التلفزيون المصري والكويتي، كتب عن ادبه دراسات نقدية وبحثية من قبل كتاب وادباء واساتذة اكاديميين ، بلغت 109 دراسة، ناهيك عن رسائل الماجستير والدكتوراه عن أدبه وفنه.
صدرت له مؤخراً رواية ، هي عالم جديد جداً في الشكل والمضمون، هي تجربة جديدة ، من خلال كتاب ” ثلاثية الكتابة على محور واحد للكاتب الكبير( السيد حافظ)، ويحتوي الكتاب الذي صدر عن دار المحرر للنشر والتوزيع، ثلاثة أعمال أدبية، وهي: الدولاب، أحلام وسنابل، والفلاح عبد المطيع.
ويقدم السيد حافظ في تلك الثلاثية تناولا جديدا في التنوع في تشكيل العمل الدرامي، حيث قام بصياغة نفس الفكرة في ثلاثة أشكال درامية مختلفة ما بين القصة والمسرحية والرواية. ويخاطب الكاتب الكبير النقاد منبها إلى أهمية تلك التجربة الجديدة قائلا: “أيها السادة النقاد المحترمـــون سامحوني إنني أقتحم خصوصية الكتابة والتصنيف باللعب على تنويعات تقنية على محور واحد فرجاءً اسمحوا لي أن تفتحوا قلوبكم وعقولكم لهذه التجربة”.
وتدور قصة الدولاب تحت حول العلاقة بين الرجل والمرأة بين الحب والخيانة بعنوان فرعي ” ثلاثية الحب”، في ثلاثة المحاور، اتخذ المحور الأول قالب قصة قصيرة جدا، والثاني مسرحية قصيرة، اما المحور الثالث فهو رواية قصيرة.
واتخذت فكرة “سنابل وأحلام” للأطفال قوالب ثلاثة وهي القصة والفيلم والحلقة التلفزيونية. وتدور أحداثها حول قيم العمل والاجتهاد وحسن تنظيم الفكر والعقل.
أما الفكرة الثالثة “الفلاح عبد المطيع”، قدمها السيد حافظ أولا من خلال تقنية القصة القصيرة، وثانيا مسرحية في فصلين باللغة العربية الفصحى، وثالثا مسرحية باللهجة العامية المصرية بعنوان “خطفوني ولاد الإيه”، وتدور فكرتها حول فلاح بسيط يواجه ظلم وفساد السلطة في عهد السلطان قنصوة الغوري.
الاديب له سيرة ابداعية تمتد لعقدين من زمن الابداع والعطاء في مختلف الاجناس الادبية، هومن مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948، خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية، أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976، حاصل على الجائزة الأولي في التأليف المسرحي بمصر عام 1970، مدير تحرير مجلة (الشاشة) و( المغامر ) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007)، مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007)، مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت)، مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات، حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980، حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015، كتب عنه أكثر من 53 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراه.