طاعنٌ هذا ٱلنّص في ٱلْاكتمال
تغزُو ملامحه أفنان مثمرة
ٱلْيدُ ٱلْمُمتدة في ٱلصّمت ترتكبُ جريرة ٱلْعاشقين
تهُبُّ في أثر نصوص مُرتدة
تُحَاول طَيّ شُسُوعها
لتُفرّجَ عن شُمُوسها ٱلْمكتحلة بحكل ٱلْحِكمة..
تريث قبل ٱشتعال ٱلْمعاني
في جسد نافر من لُغة ٱلْماء
دَع عنك عتاب ٱلطّريق
ٱلتي تتَحجّجُ بٱلتّعب..
بٱلتّيه..
اُسْكُبْ نعوتك في بطن ٱلصّمت..
يَصّاعَد معنًى ..نُورا ..
لا ترتاب في حكمة ٱلسّفر
فغدا تنضج أشجار ٱلنّص ثمارا غضّة..
اُطرد من ٱلنّص ٱلزوائد
ٱلتي تُفسدُ عليه ٱلْاستيقاظ
دعه في كامل أناقته
يُرتبُ فوضاهُ..
فَيُكلّلُ بتاج ٱلنُّبوغ..
ويمطر سقْفُه زهرا يكفي كل ٱلْعاشقين ٱلذين ٱعتكفوا في محرابه زمنا..