لم أنت هنا وحيدا؟
-ليست لي عائلة لأكون برفقة أحدهم
أفضل أن أكون وحيدا
من حسن حظي أني أنعم بصحتبك الليلة
انطلق العديد في أثري لكن حظهم قد نفذ
أنا الوحيد الذي بقي ….يا له من أمر محزن ….!
أولئك الذين كانوا في إثري
لم يسلكوا الطريق السهلة
لم يتفهوا طباع الذين هم منطلقين في إثره….
لكن من تعاملهم كأصدقاء لك …
حين تشاهدهم يسقطون
هذا هو الأمر المؤسف
لا تقلق كابوسك سينتهي قريبا
أنا أعددت لذلك ذهنيا لكل يوم
بأني قبل أن أسقط …
فعلي أن أنهي المهمة التي أنطلقت لأتمامها
لا يهم من قد يعترض طريقي
لا يهم إن كان صديق أم عدو
فسيسقط أولا
هذا تمرد
أتجرأ على العصيان ..
ألا تخاف على رأسك؟
أنت السيد……..ألم تقل ذات مرة:
حينما يرى القوم عظمة انتصارك،
سينسون طرقك الشريرة..
-أنا أعمل لمصلحتكم الآن سيد ……
أشكرك لأنك علمتني هذا
-أجل
– لأنه تخلى عني وتركني
لحياة أكثر إيلاما من الموت
المعاناة …هي كابوس لا ينتهي أبدا
لن تروق لك حياة كالتي أعيشهاالآن.